دعا مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، الكتل النيابية والقوى السياسية اللبنانية الى “اعتبار مشروع الغاء الطائفية السياسية جسر عبور للدولة الحديثة والعصرية للخروج من الازمات التي يئن تحت وطأتها الشعب اللبناني، وان التنوع الديني في لبنان لن يكون حائلا دون تطور الدولة واستقرارها”.
ولفت، خلال تواجده في ألمانيا، إلى أنه “عندما نردد قول الامام السيد موسى الصدر (الطوائف نعمة والطائفية نقمة) نعتبر ذلك القول هو بمثابة قانون يجمع بين أهمية التنوع الديني وعدم التعصب للمذاهب والطائفة، لان ما يعانيه البلد اليوم هو الازمة الطائفية التي تولد الجمود السياسي”.
وشدد على “أهمية ان يقتنع الجميع بالتخلي عن الامتيازات والفوارق بين مواطن وآخر، وان نسعى لكي نعيش جميعا مواطنيين لبنانيين متساوين في الحقوق والواجبات”، مؤكدا “السعي الدائم من أجل دولة القانون والعدالة الاجتماعية من دون الاصطفاف الطائفي الذي يشهده الوطن في هذه الايام”.
كما أوضح أهمية الجهود التي تبذلها السفارة اللبنانية في المانيا والماكينات الانتخابية لتشجيع أبناء الجالية اللبنانية على التسجيل والتي لاقت تجاوبا مميزا من قبل الناخبين”.