رأى “تجمع العلماء المسلمين”: أن “صيحات الحرب تتصاعد في منطقة الخليج، نتيجة للتهديدات التي تطلقها الولايات المتحدة الأميركية، بوجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومحاولتها فرض سياساتها في المنطقة رغما عن شعوبها وحكوماتها”.
واعتبر في بيان، أصدره بعد الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية، أن “هذا التصعيد وصل إلى حد بات مستقبل المنطقة في خطر، وشكل عائقا في وجه تقدم الشعوب والدول، وتحويل الموارد المالية الهائلة فيها، من مصدر من مصادر التنمية والتقدم والتطور، إلى استخدامها في شراء الأسلحة والحمايات، والمستفيد من ذلك كله هو الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني”.
ودعا التجمع الحكومة اللبنانية إلى إنجاز ملف الموازنة بأسرع وقت ممكن، وتوفير التأمينات الاجتماعية للطبقات الفقيرة، كما أكدوا على ضرورة أن يكون لدي الدولة خطة واضحة لمواجهة أي أزمة، يمكن أن تحصل نتيجة للتدخل الأميركي في شؤوننا الداخلية، ومحاولة الكيان الصهيوني العبث بأمننا، واعتماد الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، كسبيل لردع العدو الصهيوني عن عدوانه.
كما وأعلن التجمع تأييده للدولة اللبنانية في تمسكها بحقوقها، إزاء محاولة القضم الجديدة في رأس الناقورة، مما أدى إلى تراجعه عنها، وندعو إلى منع العدو من أية محاولة أخرى في أي مكان، ولو أدى ذلك، عند فشل كل المحاولات السلمية، إلى مواجهة عسكرية، لأن هذا العدو كما عودنا دائما، لا يفهم سوى لغة القوة.