قبيل بدء الانتخابات الأوروبية، أطلق نائب رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني على وسائل التواصل الاجتماعي “لعبة” تم إعدادها تحت عنوان “اربح سالفيني”.
سالفيني، الذي يتزعم حزب الرابطة اليميني المتطرف، يتمتع بمكانة بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي، وما برح يحثّ أتباعه على زيادة مشاركتهم عبر منصاته للتواصل الاجتماعي..
وكأي لعبة، هناك فائزون وخاسرون، في “اربح سالفيني” والتي هي عبارة عن عرض فيديو استوحيت فكرته من الألعاب المنتشرة على وسائل التواصل، ويحصل المستخدمون على نقاط عندما يعربون عن إعجابهم بمنشورات سالفيني على “الفيسبوك”، “أنستغرام” و”تويتر”، حيث يمكن للمتسابقين أيضاً كسب نقاط إضافية عند إعادة نشر محتوى التغريدة التي كانت نشرها سالفيني.
وفيما يتعلق بالنتيجة، فهنا يبرز سؤال: على ماذا يحصل الفائزون؟، ووعد سالفيني بمشاركة صور المتسابقين بالإضافة إلى توجيه دعوات للمتسابقين، غير أن الجائزة الكبرى هي فرصة لقاء زعيم حزب الرابطة.
جاء ذلك قبل أقل من أسبوعين من انتخابات الاتحاد الأوروبي، والمقررة في المدّة ما بين 23 و26 أيار/مايو الجاري، والتي من المتوقع أن يحصل حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) والاشتراكيين والديمقراطيين على غالبية مقاعد البرلمان الأوروبي، وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته “المنتخبين الأوروبيين”.