أفادت وسائل إعلام أميركية بأن عدة آلاف من الأشخاص تجمعوا في المنطقة المعروفة باسم “Area 51” في صحراء نيفادا، بعد استجابتهم لمزحة انطلقت من فيسبوك وتطورت لتجمع ضخم في بلدتي ريتشل وهيكو الصغيرتين.
وتستند قصة مجموعة “Storm Area 51” على فيسبوك، إلى نظرية مؤامرة قديمة تدعي أن قاعدة عسكرية في المنطقة تضم تكنولوجيا خاصة بالكائنات الفضائية أو أنها تحتجز كائنات فضائية.
وأحدثت تغريدة أطلقها موظف في قسم خدمة توزيع المعلومات الدفاعية المرئية “DVIDS” التابعة لوزارة الدفاع ضجة، بعد أن أطلق تهديدا بإطلاق النار على كل من قد يقتحم المنطقة، ونشر القسم عبر حسابه الرسمي في تويتر اعتذارا نص على التالي: “الليلة الماضية نشر موظف في DVIDSHUB تغريدة لا تلائم بأي شكل موقف وزارة الدفاع. كانت غير ملائمة ونعتذر عن هذا الخطأ”.
ورغم ورود تقارير بوصول حوالي 50 ألف شخص إلى المنطقة العسكرية المحظورة، إلا هذه التقارير كانت خاطئة، حيث قدم ما بين 1500 إلى ألفي شخص.
ووقف حوالي 75 شخصا أمام البوابة الخلفية للمنطقة، صباح الجمعة، لكن انتهى الأمر باعتقال خمسة أشخاص بحوادث صغيرة متصلة بالنشاط الأساسي، وادعى المسؤولون في نيفادا أن كلفة التحضير للحدث بلغت 250 ألف دولار.
وقال المدعي العام في مقاطعة لينكولن، ديلان فرينهر، إنه يفكر باحتمالية رفع دعوى على منشئ الصفحة ماتي روبرتس وضد فيسبوك نفسها، وفقا لتقرير نشر الاثنين في صحيفة “Las Vegas Review-Journal”.
وتتضمن التهم المحتمل توجيهها سوء التصرف تجاه نشر ما قد يخرق السكبنة وغيرها من التهم، والتي قد تتسبب بغرامة تقدر بألفي دولار والسجن لعام واحد.