أظهر استطلاع رأي جديد أجرته شركة “يوغوف” للبحوث التسويقية و”مركز النمو والفرص”، أن الرجال والمحافظين والأميركيين الحاصلين على مستويات تعليمية عالية، “لا يثقون” في منصات التواصل الاجتماعي خاصة “فيسبوك” و”تيك توك”.
وأظهر الاستطلاع والذي نشر موقع “أكسيوس” تفاصيله، استمرار حالة “انعدام الثقة” في منصات التواصل ووسائل الإعلام، في ظل تراجع عام في ثقة الأميركيين في أكثر وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات شيوعاً.
وكشف الاستطلاع، أن الأميركيين منقسمون بشأن ما إذا كانت التغطية الإخبارية جيدة بالنسبة للمجتمع الأميركي، حيث وافق 41% على هذه العبارة، فيما رفضها 43%.
وعمل الاستطلاع على عينة تألفت من 1000 بالغ أميركي، في الفترة من 26 إلى 31 آب الماضي، بهامش خطأ 4%، وأظهر أن “الرجال بوجه عام، لا يثقون في منصات التواصل الاجتماعي”، وفقاً لـ”أكسيوس”.
وأوضح الاستطلاع أن 59% من المشاركين “لا يثقون” في “تيك توك”، و58% في “فيسبوك”، و55% “لا يثقون” في “تويتر”.
وبيّن أن 73% من الأميركيين الحاصلين على شهادات عليا، و49% من هؤلاء الذين كانت أعلى شهادة حصلوا عليها هي شهادة إتمام الدراسة الثانوية، “لا يثقون” في منصة “فيسبوك”.
وبلغت نسبة المحافظين الذين قالوا إنهم لا يثقون في “فيسبوك” 69%، في مقابل 55% لليبراليين، كما أن 81% من المشاركين في الاستطلاع يدعمون حرية التعبير.
وأشار “أكسيوس” إلى أن حالة انعدام الثقة في “أمازون” و”تويتر” “تفاقمت منذ آخر استطلاع رأي أجرته “يوجوف” و”مركز النمو والفرص”، في حين أظهر تطبيق “زووم” للاتصال المرئي “انتعاشةً في سمعته”، حيث تراجعت نسبة عدم الثقة فيه “من 35% إلى 26%”.
وقال الموقع إن حالة انعدام الثقة في وسائل الإعلام ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي تمثل “قاسماً مشتركاً بين العديد من المجموعات السكانية”، ولكن مع التحقيقات التي تجريها الحكومة بحق هذه المنصات، يشهد المجتمع الأميركي اختلافاً في وجهات النظر حول كيفية معالجة مشكلات انتشار التضليل المعلوماتي والاستقطاب.