تتابع السلطات اللبنانية المختصة لا سيما رئيس الحكومة سعد الحريري ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم قضية الاعلامي اللبناني محمد صالح الموقوف في اليونان بتهمة تفجير طائرة .وقد زاره قنصل لبنان في اليونان في السجن في جزيرة سيروس.
وقد طلبت السلطات اليونانية مستندات تؤكد عمله في صحيفة “السفير” ووجوده في مركز عمله خلال التاريخ الذي نفذت فيه عملية تفجير الطائرة.
وافادت مصادر عليمة “المركزية”ان المعنيين يجمعون الاوراق والمستندات التي تثبت براءته وتؤكد التشابه في الاسماء . واشارت المصادر الى ان فور حصول السلطات اليونانية على المستندات المطلوبة مترجمة سيتم اطلاق سراح الزميل صالح مرجحة ان يحصل ذلك غدا.
وفي السياق، استنكر اعلاميون يابانيون واجانب توقيف صالح ، وشجب منسق اللجنة التأسيسية للمراسلين الاجانب في اليابان عماد عجمي الخطوة متسائلا عن الهدف من التسريب المشبوه لاسم الزميل صالح، الصحافي المحترف الذي يشهد تاريخه الاعلامي على حرفيته وامانته. واكد ضم الصوت الى موقف نقابتي الصحافة والمحررين في بيروت المطالب باطلاق سراحه فورا.