أشارت معلومات خاصة بـ”الشرق الأوسط”، عن مداهمة الأجهزة الأمنية السورية فجر الجمعة القرى الحدودية مع لبنان في الداخل السوري بحثا عن حنوش، وتخلل عملية المداهمة اشتباكات مع الخاطفين الذين تمكنوا من الفرار، ولم تسفر العملية عن تحرير حنوش.
وتلقت عائلة حنوش الأسبوع الماضي اتصالا من الخاطفين من منطقة التل الأبيض أحد أحياء مدينة بعلبك التي انتقل إليها أحد الخاطفين وأجرى اتصالا بالعائلة مطالبا إياها بدفع فدية بمبلغ 500 ألف دولار مقابل الإفراج عن ابنهم. ولم تفلح الاعتصامات وحرق الإطارات المشتعلة في تغيير شيء في المشهد حتى الآن.
وكانت قد قامت بات إحدى العصابات في 24 أغسطس (آب) الماضي بخطف اللبناني جوزيف حنوش بعد استدراجه من قبل ثلاثة مسلحين قاموا بخطفه من غربي بعلبك، ونقله من خلال المعابر غير الشرعية إلى الداخل السوري، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.