استنكر المسؤول الثقافي لحركة “أمل” مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله “اعتبار العملاء مهاجرين او مشردين او لاجئين ومساواتهم بالشعب الفلسطيني”.
ولفت الى أن “الامام المغيب موسى الصدر اراد للمجتمع ان يلتحق بركب الامام الحسين ع لمواجهة التحديات، ومنها العداء الاستراتيجي مع اسرائيل، وان التعامل معها حرام، لان هذا الكيان ضد الانسانية جمعاء ومن يتعامل معها هو خائن لكل الاديان والرسالات السماوية كمن يشارك في قتل الامام الحسين”.
ورأى ان “الخيانة تحتاج الى قصاص، وما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري يجب ان يحاسب العملاء وكل من عاونهم وكل حسب ارتكاباته، والرئيس بري يتابع هذا الملف بكل دقة”.
واكد اننا “لا نقول انه يجب تطبيق شريعتنا الخاصة، انما يجب تطبيق القانون اللبناني عليهم، وان لم نرض به لكننا نقبل به”.
واستنكر “الذي يريد للعملاء ان يعتبروا مهاجرين او مشردين، او لاجئين ومساواتهم بالشعب الفلسطيني”، مشيرا الى اننا “نريد لهذا الجيل المقبل ان يعرف الحق من الباطل، وان يعرف الصديق من العدو وان يشكل نموذجا بالوطنية المشرفة”.