دعا مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله أهل السياسة الى “تحقيق وتنفيذ الحلول الناجحة التي تحصن البلد في الظروف الاقتصادية والسياسية والامنية الصعبة التي نعيشها، والوقوف على مصالح الناس وخاصة ملفات الاستشفاء وتقديمات الضمان الصحي والاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وتأمين الدواء المزمن لكافة المرضى، مع المراقبة الشديدة على مادة الطحين وتزويد جميع الأفران دون السماح للاحتكار او استفادة منطقة دون غيرها”.
وقال خلال استقباله عددا من القيادات الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور: “لبنان لا يحتمل الفراغ السياسي والمؤسساتي، ويجب على الحكومة العمل وفق القوانين المتاحة لها لأن هناك ملفات حساسة تحتاج الى متابعة، فالوزير يبقى وزيرا والمسؤول يبقى مسؤولا لحين تشكيل حكومة وهو مسؤول مباشر عن كل ما يجري في وزارته وخاصة وزارة الاقتصاد التي تعني المواطن في لقمة عيشه”.
ورأى أن “مشكلة القطاع العام وموظفي الدولة يجب ان تجد الحكومة لها حلا لأنها ازمة جديدة تضاف الى ازمات الناس ومصالحها الادارية المعطلة بسبب اضراب القطاع العام”.
واشار إلى “أهمية الجموع الحسينية التي تجتمع لاحياء ذكرى ابي عبدالله الحسين الذي استشهد من أجل القيم الانسانية واول تلك القيم هي معاشرة الناس ومعاملتهم معاملة حسنة وراقية”.