طمأن نقيب تجار الخلوي في لبنان علي فتوني المستهلك اللبناني ببقاء سعر بطاقات التشريج الخلوية بقيمتها الاساسية، وذلك بعد معلومات عن توقف عمليات بيع البطاقات بسبب معاناة التجار من اختلاف سعر صرف الدولار.
واكد فتوني في حديث لموقع “ليبانون تايمز” ان وزير الاتصالات محمد شقير أبدى تجاوبه في هذا الموضوع، كاشفا عن لقاء سيعقد بعد قليل مع الوزير وسيصدر عنه بيانا يوضح ملابسات الملف والحل المقترح له.
واضاف: “باستطاعة المواطنين الدفع للمحال بالليرة اللبنانية وهم غير مجبرين على الدفع بالدولار، وسيصدر تعميم يمنع اي محل من بيع المواطنين “البطاقات” بسعر اعلى من السعر الاساسي”، مطالبا المواطنين بعدم شراء البطاقات بسعر أعلى من سعرها المعروف.
واوضح انه “لا يمكن اقصاء الدولار في التعامل مع شركات الخلوي مرة واحدة والا سيؤثر هذا الامر سلبا على القطاع وعلى الشركات ايضا”، لافتا الى انه وشقير يهتمان لحقوق المستهلك خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
ويأتي ذلك بعد اعلان نقابة اصحاب محلات الخلوي اليوم الجمعة اضرابا، والسبب ان موزعي خدمات الخلوي يشترون بطاقات “التشريج” من شركات الخلوي بالدولار ويبيعونها بالمفرق للزبائن بالليرة اللبنانية، فيما المصارف تمتنع عن تزويدهم بالدولارات.