أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين اليوم الجمعة، أن فرنسا لن تتمكن من منح إيران قرضا بقيمة 15 مليار دولار من دون موافقة الولايات المتحدة.
يأتي ذلك، بعد تأكيد منوشين أمس الخميس، أن واشنطن لا تزال حتى الآن مستمرة بممارسة الحد الأقصى من الضغوط ضد إيران، لافتا إلى أنه لا خطط حتى الآن لعقد لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني.
واقترحت فرنسا تقديم خطوط ائتمان بـ15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام، مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.
وقال النائب في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي مطهري، في وقت سابق إنه بموجب المقترح الفرنسي من المقرر أن يدفع المبلغ على ثلاث مراحل.
ويسعى القادة الأوروبيون لتهدئة المواجهة بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق بشكل أحادي في مايو من العام الماضي، الذي يضمن مشاركة إيران في منظومة التجارة العالمية مقابل كبح برنامجها النووي.
ويخضع النفط الإيراني لعقوبات أمريكية صارمة منذ أشهر، حيث تحظر واشنطن على الشركات والدول في العالم شراءه وذلك في مسعى لإيصال صادرات الخام الإيرانية إلى الصفر وشطبه من مصادر الدخل لإجبار إيران على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.