يترقب العلماء حدثاً فلكياً تشهده الأرض لأول مرة منذ 19 عاماً، حيث سيقترب كويكب “ضخم” من الأرض، السبت.
وقالت تقارير صحفية إن الكويكب، الذي يطلق عليه اسم “2000 كيو دبليو 7″، يبلغ عرضه 650 مترا وطوله 310 أمتار، ويتحرك بسرعة 23 ألف كيلومترا في الساعة.
وطمأن العلماء الجميع، مؤكدين أن الكويكب سيمر بمحاذاة الأرض، مبتعدا بمسافة 8 ملايين كيلومتر.
وكانت آخر مرة جاور فيها هذا الكويكب الأرض عام 2000، ويتوقع أن يمر بجوارها ثانية عام 2038.
واعتبر علماء فلكيون أن مرور هذا الكويكب سيعتبر فرصة “ذهبية” لدراسته عن قرب، وفهم مكوناته ورؤية سطحه عن قرب، لكنه في نفس الوقت يحمل تحذيرا بشأن الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض.