أعلن المدير العلمي لمعهد الفلك بأكاديمية العلوم الروسية بوريس شوستوف، أن العلماء سيراقبون تحليق كويكب ضخم على مقربة من الأرض.
وقال شوستوف في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”، أن الكويكب رقم 52768 (1998 OR2) الذي يتراوح قطره بين 1.8 و4 كيلومترات، سيمر بالقرب من الأرض على مسافة 6.29 مليون كيلومتر (هذه المسافة تعادل 16 مرة المسافة إلى القمر) في الساعة 12.56 يوم الأربعاء 29 نيسان 2020. وتكمن خطورة الكويكب في تقاطع مساره مع مدار الأرض فقط.
وأضاف شوستوف، “كل جسم في االفضاء يثير اهتمام العلم، وليس من الضروري رؤيته من مسافة مئات ملايين الكيلومترات، وهناك برنامج خاص لمتابعة تحليقها الأجسام بصريا ولاسلكيا”. وسوف تساعدنا التلسكوبات اللاسلكية في تحديد سرعة تحليق الكويكب بدقة عالية جدا ورسم شكله وحتى معرفة تركيبه وبنيته.
كما أشار الخبير الروسي ، إلى أن هذه الكويكبات تأتي من حزام الكويكبات الرئيسي بسبب ظاهرة الاهتزازات في المشتري. والمقصود هنا تأثير قوة جاذبية الكوكب ودورها في بقاء الكويكبات داخل النظام الشمسي. وأضاف، لا يزال سقوط الكويكبات في منطقة الاهتزازات غامضا للعلماء. مشيرا إلى أن هذا الكويكب الضخم جاء من هناك أيضا. ولكن كيف انتقل من مدار دائري إلى مدار طولي هذا ما يهم للعلماء.