تتجه علاقة النائب الديمقراطية الأميركية، إلهان عمر، مع زوجها أحمد حرسي إلى الانفصال؛ في ظل التقارير التي تحدثت مؤخراً حول “علاقة غرامية” جمعت الأولى بمسؤول في حملتها الانتخابية، وهو اتهام نفاه الأخير جملة وتفصيلاً.
وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة “نيوريوك بوست” الأميركية، نقلاً عن مصدر لم تسمه، الأربعاء، أن “حرسي” (39 عاماً) بصدد رفع دعوى طلاق من زوجته إلهان عمر (37 عاماً)، كما سلطت الضوء على تفاصيل العلاقة التي جمعت الطرفين التي ناهزت مدتها الـ20 عاماً.
وأشارت إلى أن الزوج شعر بـ”الارتباك” في أعقاب المزاعم الأخيرة، لكنه أيضاً “لا يزال يحب زوجته” ويخشى تعريض أولادهما الثلاثة لنزاع قضائي بينهما.
وتزوجت “عمر”، التي تنحدر من أصول صومالية، من حرسي في عام 2002، وأنجبت منه طفلين، قبل أن ينفصلا في عام 2008، ثم تزوجت البريطاني أحمد نور سعيد، قبل الانفصال أيضاً عام 2011، ثم عادت لحرسي وأنجبت منه طفلهما الثالث في عام 2012.
ولفتت الصحيفة إلى أن حرسي يبدو أنه غير رأيه؛ بعد أن تقدمت بيث ماينيت، الأسبوع الماضي، بدعوى طلب طلاق من زوجها تيم ماينت، صاحب شركة استشارات، وقالت إنه أقر لها بأنه على “علاقة غرامية” بعضوة الكونغرس، في حين اتهم الرجل زوجته بالسعى لـ”تدمير مستقبله المهني”.
وبحسب مصدر الصحيفة، فإن المشاكل بين الزوجين عمر وحرسي بدأت في الظهور منذ انتخابها في الكونغرس، مشيرة إلى أنه كان منزعجاً من سفرها المتكرر بحكم عملها وتركه هو لرعاية أطفالهما.
وعلى الرغم من نفي عمر انفصالها عن حرسي في مقابلة تلفزيونية حديثة أعقبت التقرير المشار إليه فإن صحيفة “نيويورك بوست” قالت إنهما انفصلا في مارس الماضي، وقد تزامن ذلك مع الوقت الذي شوهدت عمر برفقة ماينت في مطعم بكاليفورنيا.
وإلهان عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، وانتخبت في نوفمبر لتصبح واحدة من امرأتين مسلمتين فازتا بمقعدين في الكونغرس.