- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
خلق الجنوب الهادئ عند الحدود خوفا وقلقا في المستوطنات في ظل الفترة المفتوحة على رد من حزب الله لا يوقفه إلا بدء التفاوض الرئاسي الاميركي-الايراني بدفع فرنسي.
هذا التفاوض قد يتأخر زمنيا وسط إشتراط إيران، رفع العقوبات قبله إلا ان الرئيس الفرنسي يعمل على تطمين طهران بأن العقوبات الاميركية سترفع دون شك إذا توصلت المفاوضات الى ضمانات تستبعد الوصول الى السلاح النووي..
نقطة أخرى يصر عليها الجانب الاميركي وترفضها إيران وتتعلق بشمول التفاوض الصواريخ البالستية..
في رأي دبلوماسي مخضرم ان المفاوضات ستتم قبل منتصف أيلول المقبل لدواع إقتصادية
فإيران تختنق في هذا المجال فضلا عن الولايات المتحدة الاميركية التي ترزح موازنتها تحت عجز يقدر بتريليون دولار.
في أي حال لبنان بكل قواه ومسؤوليه كلمته واحدة وهي مواجهة أي اعتداء اسرائيلي وفق ما أشار الرئيس نبيه بري
فيما واصل الرئيس سعد الحريري مشاوراته مع البعثات الدبلوماسية لوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية في وقت تتحرك مندوبة لبنان في الامم المتحدة في سياق تقديم شكوى الى مجلس الامن ضد اسرائيل التي تتحضر لانتخاباتها الرئاسية، وقد كشف مسؤول اميركي ان خطة السلام للشرق الاوسط لن تعرض قبل هذه الانتخابات.
وسط كل ذلك وكما أشرنا أجواء الحدود جنوبا هادئة لكن خلفها خوف في المستوطنات.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
لا تزال ترددات العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي إستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت تتصدر واجهة الإهتمامات الرسمية اللبنانية والتحرك على الخطوط الداخلية والإقليمية والدولية.
رئيس الجمهورية ميشال عون تابع في بيت الدين تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للدفاع الذي إنعقد يوم امس والذي خلص إلى حق اللبنانيين بالدفاع عن أرضهم.
هذا الإجماع اللبناني رأى فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري انه بمثابة أولى بشائر الإنتصار على مستوى الوحدة الوطنية.
اما المتابعة الحكومية لتداعيات العدوان فتمثلت اليوم باستدعاء الرئيس سعد الحريري سفراء الدول العربية وكان التأكيد على حرص السفراء العرب على أمن وإستقرار وسلامة لبنان.
وقبل أيام من إنعقاد الحوار الإقتصادي دعا الرئيس نبيه بري المشاركين للخروج بنقطتين أساسيتين بالحد الأدنى وبخطة متوسطة المدى واخرى بعيدة المدى.
اما النقطتان فهما الأولى الوصول إلى موازنة عام 2020 ضمن سقف منخفض وفي الوقت الدستوري والثانية هي الكهرباء التي تشكل ثلث العجز في الموازنة.
أمنيا لا يزال الهدوء الحذر يسود الحدود الجنوبية مع تسجيل خرق للطائرات الإسرائيلية المسيرة فوق المناطق المحاذية للحدود، فيما تقدم الجيش اللبناني اليوم بشكوى إلى اليونيفل على خلفية القاء جيش العدو الإسرائيلي لأربع قنابل مضيئة فوق الأراضي اللبنانية ما إستدعى تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الجيش واليونيفل.
هذا الإٌستنفار الإسرائيلي عند الحدود علق عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هلق مش مستعجلين أبدا خلي الإسرائيلي مستنفر.
الأرهاب الإسرائيلي بالإرهاب التكفيري يذكر حيث تحل اليوم الذكرى الثانية لمعركة فجر الجرود والتي سجل فيها لبنان إنتصارا ساحقا على الإرهاب.
ومن جرود عرسال جدد الجيش اللبناني التأكيد على مواجهة الإرهاب بالتضحيات وفق ما أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون خلال زيارته إلى المنطقة.
مقدمة نشرة “تلفزيون او تي في”
من علامات التنوع اللبناني التاريخي، ان يكون المواطن كتلويا او دستوريا في الثلاثينات والاربعينات، ثم مع النهج الشهابي او الحلف الثلاثي في الستينات، فمؤيدا للجبهة اللبنانية او الحركة الوطنية في السبعنيات، وصولا إلى مناصرة قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر من جهة او تجمع الرابع عشر من آذار من جهة أخرى بعد عام 2005.
أما بعد ارساء قواعد التفاهم الوطني الذي أفضى الى اعادة احياء الميثاق بانتخاب الرئيس ميشال عون عام 2016، فبات انقسام اللبنانيين متمظهرا على نحو جديد.
فمن الثامن والرابع عشر من آذار لم يبق الا الاسم، ومن المبادئ التي استقطبت الناس بين المحورين على مدى سنوات، لم تصمد الا الشعارات. اما الانقسام الواقعي على الساحة اللبنانية اليوم، فبات من نوع آخر.
ففي لبنان اليوم فئتان التمييز بينهما سهل، بمجرد متابعة بسيطة لمواقع التواصل: فئةالايجابيين، المدركين لنقاط الضعف، انما الساعين الى البناء على عوامل القوة، للانطلاق نحو مستقبل افضل. اما في المقابل، ففئة السلبيين، المحبطين والمحبطين، المعرقلين والمعطلين، الذين لا يقدمون على اي خطوة، ولا يقدمون اي مشروع، مكتفين بتهشيم اعمال الآخرين، وتشويه مساعيهم، لا اكثر ولا اقل.
فئة الايجابيين مثلا، مرتاحة لمواقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمجلس الاعلى للدفاع وسائر المسؤولين في مواجهة الاعتداء الاسرائيلي الجديد. أما فئة السلبيين، فخائفة اكثر من العدو، وتتهم الدولة برئيسها وجيشها ورئيس حكومتها ومن يمثل بالخضوع لحزب الله، حتى وصل الامر ببعض اعلامها اليوم حد اختصار موقف المجلس الاعلى للدفاع امس بعبارة “لبيك نصرالله”.
فئة الايجابيين، أفرحها خبر بدء حفر أول بئر نفطي في الثاني من تشرين الثاني، وأعجبها الإعلان عن انتهاء الاعمال في سد المسيلحة في تشرين الأول، وتعول على الدفع الذي يمارسه رئيس الجمهورية للمضي قدما في تطبيق الورقة الاقتصادية والمالية، التي تشكل خارطة طريق للانقاذ بشهادة الجميع. اما فئة السلبيين، فنعيها مستمر، وانسياقها خلف الشائعات او ترويجها لها لا يتوقف… وهكذا دواليك.
فئة الايجابيين، محورها الرئيس عون. اما فئة السلبيين، فمحاورها احزاب فشلت رهاناتها، واعلاميون ساقطون، وطامحون سياسيون لفظهم الشعب غير مرة، بمناسبة ومن دون.
وإذا كانت حقيقة السلبيين تتكشف اكثر فأكثر يوما بعد يوم، فالحقائق التي ينطلق منها الايجابيون تكرسها مواقف رئيس الجمهورية، الذي اعلن اليوم أننا سنعتمد خلال الأيام القليلة المقبلة خطا تصحيحيا لتعزيز الاقتصاد، مصارحا اللبنانيين بالقول: قد نشهد تدابير صعبة ولكنها ضرورية، فالمريض قد لا يعجبه طعم الدواء لكن يجب ان يتناوله كي يشفى. وشدد الرئيس عون الذي يترأس غدا جلسة لمجلس الوزراء في بيت الدين، على ان الوقت الذي نملكه ضيق من اجل المعالجة وسنتخطى الازمة، انما يجب الاخذ في الاعتبار ان هذه المعالجة تأخذ بعض الوقت، وهذه هي حقيقة الأمور، ولا نعمد الى اخفائها عن الناس كما كان يحصل سابقا.
ومن عين التينة ايضا، جرعة دعم لفئة الايجابيين، حيث أطلع الرئيس نبيه بري نواب لقاء الاربعاء على أجواء اللقاء الاقتصادي المرتقب في القصر الجمهوري، آملا في أن يشكل فرصة اساسية لاتخاذ قرارات جوهرية.
تبقى الاشارة الى موقف قائد الجيش في الذكرى السنوية الثانية لمعركة فجر الجرود. فخلال وضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري للعسكريين الشهداء الذين خطفوا على أيدي المنظمات الإرهابية عام 2014، واضاءة شعلة لتخليد ذكراهم وتضحياتهم، شدد العماد جوزاف عون على اننا سنكمل الطريق مهما طالت، فمنذ تأسيس الجيش اللبناني حتى تاريخنا هذا لا نزال نتذكر أول عسكري استشهد في ساحة المعركة، لأنهم استشهدوا لنبقى… وكي نبقى لا يمكن الا ان نكون ايجابيين.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
الأمين العام لحزب الله قلبه ولسانه متطابقان، والرد الذي وعد به سيأتي.
هي القناعة الصهيونية التي عبر عنها القائد السابق للجبهة الشمالية في الجيش العبري الجنرال عاميرام ليفين..
المختبر لخيبات جيشه في النزال مع المقاومة لسنوات، حذر نتنياهو من اخذ كيانه الى حرب استنزاف على خلفية سياسية خاطئة.. ومخطئ من يظن ان حزب الله سيقبل بتغيير معادلة الردع القائمة، فهو سيرد لردع اسرائيل ، أضافه رئيس شعبة الاستخبارات السابق عاموس يادلين..
هي القناعة العبرية التي تعبر عنها قيادات عسكرية سابقة،وتعمل بها قيادات حالية، فقرار اختباء الجنود الصهاينة عند الحدود الفلسطينية مع لبنان مركزي، وكذلك اغلاق المجال الجوي بعمق ستة كيلومترات عن الحدود مع لبنان، وهم يعلمون ومعهم نتنياهو انه اذا عمل ضد لبنان سيتورط، وسيتلقى ضربة مؤلمة من حزب الله بحسب المحلل الاسرائيلي الشهير الون بن ديفد..
في حسابات اللبنانيين فان الاجماع الوطني على ادانة العدوان الصهيوني أولى بشائر الانتصار الجديد التي رفعها الرئيس نبيه بري اليوم من عين التينة، مشيدا بمواقف رئيسي الجمهورية والحكومة التي اثبتت معادلة الجيش والشعب والمقاومة..
معادلة كان لها في مثل هذا اليوم قبل عامين انجاز بتحقيق تحرير ثان للبنان درأ عنه خطر الارهاب المدفوع من خطير المؤامرات التي كانت تحاك ضد لبنان، وفي الذكرى، شعلة اضاءها الجيش لشهداء التحرير في عمق الجرود، رسالة للاجيال حول عظيم الانجاز، وتأكيدا اننا لا ننسى شهداءنا كما قال قائد الجيش العماد جوزيف عون..
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
قبل الدخول في استعراض ما آلت إليه الإتصالات السياسية والدبلوماسية للتخفيف من تداعيات الإعتداء الإسرائيلي المسير على الضاحية ، يلفت الإنتباه ما يتم تداوله في بعض إعلام الثامن من آذار وفي صالوناته، إذ يقول: لم يخطىء حزب الله في الرهان على إيصال العماد ميشال عون الى بعبدا رئيسا، فهو وقف ويقف وسيقف دائما في مواجهة إسرائيل في كل مرة يتعرض الحزب فيها الى أي تهديد .
أما الرئيس الحريري فيقف بجانب الحزب بعدما خسر حلفاءه الإقليميين وانفرط عقد 14 آذار ، فيما تحول صقور هذا الفريق الى فئتين: داجنة تسعى الى التقاط آخر القافلة الملتحقة بالحزب، وغاضبة ثرثارة لكنها فاقدة الفاعلية . وفي انتظار أن يكذب أحد هذه الصورة، الثابت أن لا جميل لأحد على الحزب، بل الكل إما منتفعون أو خائفون. في المقابل تتواصل الجهود الرسمية للجمع بين حق الحزب في رد عقابي على إسرائيل ولو شكلي، يخدش ولا يجرح فلا يحرج، وتجنيب لبنان أي ردة فعل إسرائيلية مدمرة ، وهنا تكمن الصعوبة لأن لبنان الرسمي يسمع من المرجعيات الدولية كلاما واحدا: ضبط النفس وعدم المغامرة. عدم المغامرة أو عدم المقامرة تعبيران ترددا على ألسنة السفراء العرب أمام الرئيس الحريري ، كما أوصلت القائمة بالأعمال الفرنسية الى الوزير سليم جريصاتي في بيت الدين الرسالة نفسها، و نصحت لبنان بالتهدئة والتروي عشية التجديد لليونيفيل جنوبا ، خصوصا أن الأميركيين عبروا بقوة عن نيتهم في تغيير مهامها بما يجعلها أكثر تصلبا واقل غضا للنظر عما يجري أمام عيون رجالها وتحت أقدامهم من تجاوزات للقرار 1701.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي في لبنان يان كوبيتش عبر عن قلقه من تراخي الدولة اللبنانية في امساكها بسيادتها ، إذ لا يكفي الكلام اللبناني غير المقرون بافعال عن احترامها الـ 1701 . وفيما الاهتمام منصب على الجنوب ، طار قائد الجيش العماد جوزيف عون نحو الأفق الذي بزغ منه فجر الجرود في البقاع، في ذكرى العملية، مؤكدا الوفاء لشهداء الجيش الذين سقطوا في مواجهة الارهاب ، واعدا بالحفاظ على الارض والسيادة مهما غلت التضحيات.
بيئيا،
تتعاظم ردة الفعل السلبية شمالا، على مشروع الحل الذي اقرته الحكومة ووزارة البيئة للنفايات، في وقت شهدت مناطق المنية و دير عمار حركة احتجاج على استمرار انقطاع الكهرباء عنها، فقطع عدد من الأهالي الاوتوستراد المؤدي الى عكار في البداوي، فيما عمل بعض آخر على إقفال ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
الرد على الوعد، الانتظار سيد الموقف، والحزب “يكيل” الضربة لتكون بالمقدار الملائم والأيام المقبلة ستكشف المفاجأة وهو يجرع نتنياهو الصبر من “كواعه”. ما وراء الحدود صفر وجود، فيما العدوان على الضاحية شكل جبهة مقاومة سياسية موحدة، وبعد موقف رئيس الجمهورية الثابت من أن العدوان هو إعلان حرب رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الإجماع على إدانة العدوان شكل أولى بشائر الانتصار فيما أنشأ رئيس الحكومة سعد الحريري سرايا المقاومة السياسية وقاد الحشد الدبلوماسي ليشكل مظلة أمان للبنان.
وفي هذا الإطار استدعى سفراء الدول العربية المعتمدة لبحث سبل مواجهة الخرق الإسرائيلي الخطر عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير الكويت عبد العال القناعي، أكد بعد اللقاء وقوف الدول العربية وتأييدها وحرصها على أمن لبنان واستقراره، وما يتخذه من إجراءات أو سياسات كفيلة بالحفاظ على سلامة أراضيه واستقرار لبنان مطلب عربي ليكون في منأى عن كل ما يتهدده.
موقف الكويت يعادل موقف أمة فأبو الغيط يغط في “نومة بلا قومة” وجامعة أهل الكهف العربية وبدلا من أن تشكل جبهة مقاومة عربية شاملة، تكتفي ببيان إدانة من نائب أمينها العام على حذف اسم الأرض الفلسطينية المحتلة من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط بعد ضياع القدس وضم الجولان وتقسيم الضفة وتهديد لبنان.
لبنان المحصن وطنيا في موقفه الموحد ضد الاعتداءات الإسرائيلية يسير السياسيون أموره بالمفرق وبعد شهادة حسن السلوك بالحس الوطني طاولة حوار اقتصادي على الموازنة المقبلة وعلى الملف الأدسم الكهرباء التي تشكل ثلث العجز في الموازنة العامة وهو عجز ما كان ليتفاقم لولا المثالثة والمرابعة والمحاصصة، وجعل الكهرباء شركة قابضة على خط التوتر العالي والواطي من دير عمار الى دير الزهراني وتوابعهما، وأفدح من تحاصص المعامل استغراب رئيس مجلس النواب من الحال التي وصلت اليها مؤسسة كهرباء لبنان وهو أدرى بشعاب عجزها ما الحل؟ لا حل “منورين.. ونوركن بيكفي” وبعد عجز الكهرباء مبروك عليكم النفايات بعد أن تقاسمتموها فرقة للمحارق وفرقة للمطار وأخرى للمكبات ويبقى على الشعب أن يربح المناقصة ويلزم نفسه الكناسة بصفقة رأسمالها قرار بالتغيير عبر صناديق الاقتراع لا بالتدابير غير الشعبية والقاسية الموعودين بها والأصح بشن حملة واسعة ضد الفساد وسوق الفاسدين إلى قضاء منتخب نظيف اليد لا معين من هذا الفريق السياسي أو ذاك لا بتدابير قال عنها رئيس الجمهورية أمام وفود شعبية زارته في بيت الدين أنها صعبة ولكنها ضرورية وأضاف رئيس الجمهورية المريض قد لا يعجبه طعم الدواء ولكن يجب أن يتناوله كي يشفى ولكن ماذا عن الكي آخر الدواء.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
الوضع في منطقة الشرق الاوسط اكثر من معقد وفي سياق سريع نحو نزع فتيل التوتر من عدمه وتواريخ القمم المتلاحقة، تؤكد دقة ما يجرب فبعد مفاجأة الياريتز المتمثلة بامكان عقد لقاء مباشر بين الرئيسين الاميركي والايراني وبعد اعلان الرئيس الاميركي،ان المطلوب من زهران الامتناه عن امتلاك اسلحة نووية او صواريخ باليستية مقابل اعلان ايران التمسك برفع العقوبات عنها قبل الدخول في اي مفاوضات.
ارسل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من طوكيو رسالة الى واشنطن مفادها، تلقيت كلاما واضحا من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، انه لا يرغب في صنع اسلحة نووية واستخدامها على وقع الكلام الايراني، يستمر التفاوض على ملف النووي بقيادة فرنسية ومساعدة يابانية وهو الى دقة مواضيع الصواريخ الذي يقلق الولايات المتحدة.
يتناول بعيدا من الاعلام شق اعادة تسويق النفط ضمن شروط جديدة، تحث عنها الخبراء وتقضي بانشاء مجموعة دولية جديدة تضاف اليها اليابان تتعهد بضمان تسويق النفط الايراني مقابل تراجع طهران عن تقليص الالتزام بالاتافق النووي السابق، وقبول ايران بناء على اقتراح فرنسي بانشاء لجنة متابعة للمسار المالي العائد من النفط والتأكد من كيفية توزيعه على الوزارات في ايران، التفاوض الاميركي الايراني غير المباشر يتزامن ولقاءات وزير الدفاع السعودي هذه الليلة في واشنطن، محورها اليمن وياتي قبل ايام من لقاء ظريف نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو في الثاني من ايلول المقبل يتناول الاوضاع في منطقة الخليج قبل قمة الثلاثية شديدة الاهمية يستضف في خلالها رجب طيب اردوغان نظيريه الروسي والايراني قبل يوم واحد من تاريخ الانتخابات العامة الاسرائيلية في السابع عشر من ايلول وسط هذه العاصفة جاء الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية وهو على الرغم من انه سيقابل برد حتمي من حزب الله يتحكم الحزب بهدفه وتوقيته، الا ان الاجواءه ستنحصر بالرد على الاعتداء واستبعاد اجواء الحرب حسب ما اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ معيم قاسم في عين العاصفة الاقليمية والدولية يتمركز لبنان المحظي هذه المرة بمظلة دولية غربية تتمسك باستقراره الامر الذي سيترجم فعليا على الارجح مساء غد في جلسة التجديد للقوات الدولية العاملة في اطار اليونيفل المكلفة تطبيق القرار 1701 مع ورود معلومات فرنسية عن ان الجو ملائم وان صيغة القرار الدولي اتفق عليها وهي ملطفة ولا نقاط نافرة فيها.