رعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اليوم، مصالحة بين شبان من آل قبيسي وآل حطيط في بلدة الدوير بسبب خلاف فردي وقع بينهما منذ شهر، بحضور رئيس بلدية الدوير محمد قانصو، رئيس لجنة الوقف في الدوير غازي قانصو، عضو قيادة حركة “امل” ملحم قانصو، مسؤول شعبة “حزب الله” في الدوير خليل رمال، المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في الدوير حسين قانصو، النقيب في قوى الامن الداخلي محمد حطيط، المختارين سعدالله وصالح قانصو وفاعليات.
وقال قبلان: “في اجواء عيد الغدير الاغر، تجمعنا اليوم الاخوة والمحبة والتعاون، وقد طوينا صفحة حصل فيها خطأ لن يتكرر لدى اي طرف او جهة او عائلة في هذه البلدة الطيبة”، منتقدا “ما نشهده ونعيشه اليوم في بيئتنا من مشاكل متكررة ومتنقلة سببه التفلت التربوي الموجود داخل بيئتنا وهو خطير جدا”، داعيا الى “اثبات الولاء الحقيقي لامير المؤمنين علي بن ابي طالب، وهذه الولاية تفرض علينا ان نحقق هذا الانتماء بعالم الواقع من خلال مسلكياتنا وتربيتنا ومن خلال الالتفات الى انفسنا ومراقبتها ومن خلال محاسبة انفسنا ومن خلال الالتفات الى اولادنا والى مجتمعنا، وان نعمل كل شي فيه مصلحة للانسان، وانا اشكر من ساهم في تقريب وجهات النظر وتصليح الخطأ وتحقيق هذه المصالحة المباركة بين شبان ال قبيسي وشبان ال حطيط”.
وألقيت كلمات لكل من رئيس بلدية الدوير السابق ابراهيم رمال، ولرئيس لجنة الوقف غازي قانصو ، وعضو قيادة امل ملحم قانصو شكروا جميعهم للمفتي قبلان “رعايته الكريمة لهذه المصالحة والناتج عن خلاف فردي بات خلفنا جميعا”.