أكد مرشح حزب الله عن المقعد النيابي في صور الشيخ حسن عزالدين أن المقاومة التي ننتمي إليها شكلت معادلة حماية هذا الوطن وتحقيق أمنه وإستقراره والحفاظ على سلمه الأهالي، وهي التي يريد ترامب والإدارة الأميركية أن تعاقبها وتحاصرها، لتجفف منابع القدرة والقوة فيها، التي تكمن في المال أولاً، ولكن نحن شعب اعتدنا أن نصوم وندفع الخمس والزكاة، ولذلك أعتقد بأنه سلاح لن يجديهم نفعاً، لأننا استطعنا أن نتأقلم مع هذا الحصار الذي يفرضونه على المستوى المالي والاقتصادي.
وفي كلمة له خلال اللقاء التكريمي الذي أقامته قيادتا حركة أمل وحزب الله أكد عز الدين أننا “سنذهب والأخوة في حركة أمل إلى صناديق الاقتراع يداً بيد، وبزخم وقوة لكي حصد أكبر نسبة من الاقتراع، لنؤكد للعام كله وللأميركي خاصة، بأن ما يراهنون عليه لن يحصل، فليقرؤوا كيفما أرادوا، وليعدوا العدة كما يشاؤون، فشعبنا سيلبي نداء قيادتي حزب الله وحركة أمل بالذهاب إلى صناديق الاقتراع لنحصد أعلى نسبة يمكن أن نؤمنها إن شاء الله، وأنا أعاهد أهلي وناسي أن أكون مهم وبينهم، أعيش آمالهم وأحلامهم ومطالبهم كما أعيش آلامهم وأوجاعهم، ولن أتخلَ عنهم مهما كان”.