أعلن البنتاغون عن تنامي نفوذ الصين في الشرق الأوسط وأعرب عن قلقه إزاء رغبة بكين في إضعاف تفوق أميركا العسكري في المنطقة.
تخشى واشنطن، على وجه الخصوص، من استخدام الصين لاستثماراتها في الشرق الأوسط كأداة ضغط اقتصادي وسرقة الملكية الفكرية.
وتعد الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لإيران والمملكة العربية السعودية، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإمارات العربية المتحدة ومصر، وفقًا لما جاء في مجلة “فاينانشال تايمز”.
وكجزء من الامتداد الصيني إلى الشرق الأوسط ، قامت الشركات الصينية ببناء موانئ في إسرائيل واستثمرت في مجمعات البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية.
لدى شركة “سينوبك” الصينية للنفط عدة مشاريع مشتركة مع شركة “أرامكو” السعودية العملاقة للطاقة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مصفاة نفط كبرى في ينبع (محافظة من محافظات منطقة المدينة المنورة).
وتسعى الصين أيضا إلى زيادة استثماراتها في إعادة بناء سوريا. فوفقًا لـ “فاينانشيال تايمز”، فإن استعداد بكين للاستثمار في تنمية البلدان التي خرجت من النزاعات العسكرية قد يمنح الجانب الصيني ميزة من حيث التأثير الإقليمي.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 1 آب/ أغسطس، عن عزم الولايات المتحدة في 1 أيلول/ سبتمبر، فرض رسوم بنسبة 10 بالمئة على البضائع القادمة من الصين بقيمة إجمالية قدرها 300 مليار دولار. وعلى هذه الخلفية، قام بنك الشعب الصيني، بخفض قيمة اليوان مقابل الدولار إلى الحد الأدنى منذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي. وفي وقت لاحق، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، الصين في قائمة الدول التي تتلاعب بالعملة، وقالت إنها ستتوجه بهذا الصدد لصندوق النقد الدولي.