يتجاوز مفهوم معرض الكتاب في معظم بلدان العالم توزيع وعرض الإصدارات، ورقية وسمعية ومصوّرة، وطرح الأفكار الجديدة في سوق النشر، إلى تطوير الاقتصاد الرقمي والمعرفي والصناعات الثقافية والسياحية، إضافة إلى تقديم تصوّر راهن حول تاريخ البلد المستضيف وتشكّل هويته المعاصرة.
تتوّجه الدورة السادسة والعشرون من معرض بكين الدولي للكتاب التي تفتتح فعالياتها اليوم وتتواصل حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، إلى عرض إمكانية الجيل الجديد من تقنيات الإنترنت عبر الهاتف النقال مع استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس كمجال رئيس في أعمال القراءة والكتابة والنشر.
توفّر التظاهرة للمرة الأولى منطقة خاصة بقراءة الجيل الخامس، يمكن الاطلاع فيها على الصور ثلاثية الأبعاد لأشخاص أو محتوى من الكتب أمام الزوار، حيث سيتغيّر مشهد إطلاق الكتاب إلى الأبد، وبطريقة تتجاوز حدود المكان والزمان، بحسب بيان المنظّمين.