* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
ينعقد مجلس الوزراء بعد غد الخميس في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين برئاسة رئيس الجمهورية العماد عون وفي جدول العمل ست وأربعون مادة ومن خارج الجدول نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري المالية -السياسية لواشنطن …والتي حصلت مع بداية العد العكسي للحظة التي ستصدر فيها Standard and Poors تصنيفها للبنان ماليا” يوم الجمعة المقبل.
وانطلاقا” من قرب هذا الاستحقاق ودقة التقرير وتأثيراته يسارع المعنيون في لبنان الى تعزيز النقاط اللبنانية الايجابية والاصلاحية للتأثير في أقصى الممكن على مسودة تقرير ستاندر أند بورز..
وعلى ما يبدو فإن الورشة الملحة والمرتقبة محليا” تقرأ من عناوينها الاقتصادية وأول العناوين تدشين الرئيس الحريري فور عودته من واشنطن الى بيروت المرحلة الجديدة من توسعة مطار رفيق الحريري الدولي ليتسع لأكثر من سبعة ملايين مسافر…الحريري سيلتقي الرئيس عون في الساعات المقبلة.
في أي حال إذا كانت المعلومات لا تزال شحيحة عن نتائج زيارة الحريري للعاصمة الأميركية ولقاءاته مع مسؤولين أميركيين في شأن المال والعقوبات كما في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية ولاسيما البحرية منها، الا أن كفة الايجابية ترجح على السلبية والتشكيكية في هذه المجالات، بحسب معلومات مراجع معنية وكذلك هي الأجواء السياسية المحلية التي تنحو أكثر فأكثر إيجابا” وتنعكس ارتياحا” عاما” خصوصا” بعدما ارتاحت الأوضاع غداة اللقاء المالي الاقتصادي ولقاء المصارحة والمصالحة، ثم آخر جلسة لمجلس الوزراء قبل أحد عشر يوما” في القصر الجمهوري في بعبدا..
رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهته أكد أن على الحكومة أن تعطي الأولوية للملف الاقتصادي،لافتا الى تعاون البرلمان ومشيرا” من جهة ثانية الى لقاء مرتقب بينه وبين “ديفيد شنكر” الذي تسلم من ديفيد ساترفيلد ملف الوساطة الاميركية بين لبنان والاسرائيليي في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية خصوصا” البحرية.
إذن الرئيس الحريري افتتح مرحلة التوسعة الجديدة في المطار منتقدا الشعبوية التي باتت تتحكم بملف النفايات وتعهد بعمل دؤوب للحكومة في الايام المقبلة.
===============
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
مع عودة الإنتظام المؤسساتي في البلاد، ينتظر اللبنانيون المزيد من الإنتاجية على مستويات عديدة ليس أقلها الشأن الإقتصادي.
هذه الإنتاجية تستدعي إعادة تشغيل المحركات الحكومية وأولى ثمارها جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر الخميس في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، بجدول أعمال من ستة وأربعين بندا.
رئيس الحكومة سعد الحريري العائد من واشنطن، افتتح نشاطه في بيروت بتدشين مرحلة جديدة لمشروع توسعة مطارها الدولي.
الحريري توسع في الحديث عن مواضيع عدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للمناسبة وقارب مواقف اطلقها خلال زيارته الأميركية وتفاعلت على نحو معين في لبنان.
فقد أكد رئيس الحكومة ردا على سؤال عن إحتمال شمول العقوبات الأميركية حلفاء مسيحيين لحزب الله، انه ليس هو من يحدد العقوبات فواشنطن واضحة في مقاربتها بهذا الشأن ولا أظن ان هذا الأمر سيحصل.
وكرر القول: ان المس بوليد جنبلاط جسديا هو مس بي شخصيا وبنا جميعا كأحزاب سياسية.
اما موضوع تصنيف لبنان في الوكالات الدولية، فإننا نعمل عليه منذ فترة وكل واحد منا قام بواجبه، قال رئيس الحكومة مضيفا ان موازنة 2019 كانت “منيحة” وموازنة 2020 يجب ان تنجز ضمن المهلة الدستورية فهذا يعطي انطباعا بأن لبنان جدي.
ومن جانب آخر استدرجت تصريحات الرئيس عون عن تغير كل مقاييس الإستراتيجية الدفاعية، حاليا استدرجت ردود فعل أبرزها لكتلة المستقبل، التي رأت أن موضوع الاستراتيجية يجب أن تكون بندا دائما على جدول أعمال الحوار الوطني، الأمر الذي أوضحه المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان أكد فيه أن ما قاله عون كان توصيفا للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات، مع الأخذ في الاعتبار التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية مؤكدا أن رئيس الجمهورية ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها في موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي، داعيا إلى عدم تفسير مواقف رئيس الجمهورية على نحو خاطىء أو متعمد يمكن أن يثير الالتباس.
وإلى جدول زيارات الوزير جبران باسيل عاد الجبل بنسخته الثانية مصرون على استكمال زيارة الشوف وخلدة بشراكة ومحبة قال باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي الذي شارك به إرسلان.
أبعد من تفاصيل الداخل رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن عدم الوحدة وتضييع البوصلة عن وجهة الصراع الحقيقي مع العدو وفقدان القدرة على التمييز بين العدو والصديق قد يقوض كل الإنجازات التي تحققت وهذا ما يحصل الآن للأسف في موضوع صفقة القرن.
وشدد الرئيس بري على أنه بإستعادة الوحدة يتم إستعادة ليس فلسطين فحسب بل كل الحقوق التي كانت وما زالت محط أطماع العدو الإسرائيلي.
خارج لبنان ظلت التطورات الميدانية في ريف إدلب الجنوبي تتقدم المشهد الإقليمي مع تقدم الجيش السوري في خان شيخون، المستعادة إلى كنف الدولة وفرار الجماعات المسلحة من المدينة ومن قرى ريف حماه الشمالي وسط إنهيارات كبيرة في صفوفها.
================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
في انتظار جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل في بيت الدين، يمكن القول ان اتجاه الامور في البلاد عاد يميل الى الايجابية، خصوصا بعدما ارخى لقاء المصارحة والمصالحة الذي رعاه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا بظله على الاجواء العامة في البلاد عامة والجبل في شكل خاص.
اما الورقة الاقتصادية والمالية التي اقرت في بعبدا، فيرتقب ان تقترن بعمل حكومي منتج، شدد عليه اليوم الوزير جبران باسيل، اثر الاجتماع الاسبوعي لتكتل لبنان القوي، الذي عقد بمشاركة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الذي زار بيت الدين قبل الظهر على رأس وفد.
وفي غضون ذلك، برزت المواقف التي اطلقها رئيس الحكومة سعد الحريري ردا على سلسلة اسئلة للـ OTV خلال افتتاح مرحلة التوسعة الجديدة في مطار بيروت.
فعن احتمال فرض عقوبات اميركية على وزراء ومسؤولين مسيحيين مقربين من حزب الله، قال الحريري للـ OTV: “لست انا من يحدد العقوبات الاميركية، ومقاربة واشنطن واضحة وضوح الشمس لهذا الملف، وعلاقاتنا الجيدة مع الولايات المتحدة سنتابعها، ولا اظن ان هذه الموضوع سيحصل لكن لا استطيع ان اؤكد اي شيء”.
وردا على سؤال الـ OTV عن كلامه من واشنطن الذي قال فيه “يللي بيدق بوليد جنبلاط بيدق فيي وبالرئيس بري وبالقوات”، قال رئيس الحكومة: “اريد ان اوضح ان جوابي اتى ردا على سؤال عن استهداف جسدي لجنبلاط، واعتقد ان اي استهداف لأي فريق سياسي بالأذى الجسدي هو استهداف لنا جميعا، واي مسؤول يطرح عليه سؤال كهذا سيرد بالطريقة نفسها”.
وفي الموازاة، وفي وقت غرد وزير الدفاع الياس بو صعب بأنه لم يسمع اي كلام فيه تراجع عن مواقف الرئيس عون والتزاماته في موضوع الاستراتيجية الدفاعية، اشار مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن ما قاله الرئيس عون أمس في هذا الاطار، وخلال حواره مع الاعلاميين، كان توصيفا للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح الاستراتيجية الدفاعية في جلسات الحوار الوطني، لاسيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية، والتي تفرض مقاربة جديدة، خصوصا بعد دخول دول كبرى وتنظيمات ارهابية في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الاهداف والاستراتيجيات لا بد من أخذها في الاعتبار.
وشدد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية على ان رئيس الجمهورية ملتزم بالمواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورةْ البحث فيها في مناخ توافقي، ودعا إلى عدم تفسير مواقف الرئيس عون على نحو خاطئ أو متعمد يمكن أن يثير الالتباس، طالبا العودة دائما إلى النصوص الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية في كل ما يتعلق بمواقف رئيس الجمهورية وتصريحاته.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
مرحلة جديدة من انجازات الجيش السوري ضد الجماعات الارهابية، تكتب على مساحات خان شيخون الادلبية، التي طالما اتخذها الارهابيون مقرا ومنطلقا لاجرامهم ومسرحياتهم التلفيقية.. لا سيما الكيماوية منها..
ومنها.. وهي المدينة الاستراتيجية.. نصر حقيقي يسطره الجيش على طريق استعادة آخر شبر من الاراضي السورية، كما أكد اليوم الرئيس بشار الاسد.
نصر ترافق مع عويل المسلحين ورعاتهم الاقليميين والدوليين، الذين طالما نكثوا بكل الاتفاقات، من استانا وما قبلها وبعدها.. وأكدوا اليوم، لا سيما تركيا، الدعم غير المحدود الذي يقدمونه للارهابيين كما قال الرئيس الاسد امام وفد روسي..
انتصار جديد على الارهاب في خان شيخون يتزامن مع ذكرى انتصار سطر بالحديد والنار على الارهاب نفسه في الجرود اللبنانية، عند الحدود السورية قبل عامين..
انتصار سيج الحدود بالدم وأقفل معابر القتل المرعية الاجراء التي كان يعبرها الارهابيون لقتل اللبنانيين.. كل اللبنانيين، فحمتهم المقاومة والجيشان اللبناني والسوري بمعادلة نصر صنعت التحرير الثاني.
تحرير سيحييه حزب الله باحتفال تتخلله كلمة للامين العام السيد حسن نصر الله عصر الاحد من العين البقاعية..
في العيون السياسية نظرة الى الخميس المقبل، حيث موعد الجلسة الحكومية التي ستعقد في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين..
جلسة يمهد لها بالدعوة الى إعلان حالة طوارئ اقتصادية وأخرى بيئية بدأها الرئيس سعد الحريري من مدارج مطار بيروت، ورددها تكتل لبنان القوي من ميرنا الشالوحي ..
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
إذا جرى إحصاء أكثر مصطلح مستخدم هذا الأسبوع، والمتوقع أن يستمر حتى نهايته، فإن النتيجة أن مصطلح “تصنيف” يأتي في المرتبة الأولى… كل الأنظار موجهة إلى التصنيف الذي سيحمله تقرير “ستاندارد أند بورز” يوم الجمعة من هذا الأسبوع… وأهيمة التصنيف الآتي تكمن في توقيته وفي مضمونه: في التوقيت، يأتي وسط جملة معطيات، فهو يأتي بين موازنتين: موازنة العام 2019 الذي لم يجف حبر توقيعها بعد… وموازنة العام 2020 التي تلتقي كل الوعود على إصدارها في موعدها الدستوري..
وفي التوقيت ايضا أنه يأتي في المدار الزمني للعقوبات الأميركية على أفراد من حزب الله وعلى كلام يؤشر إلى أن العقوبات ستتوسع لتشمل أفرادا من حلفاء الحزب… أما في المضمون فهناك مؤشرات إلى أن التصنيف سيلامس السلبية.
في هذا السياق كان لافتا ما أوردته وكالة “رويترز” هذا المساء عن “تراجع السندات الدولارية للبنان سنتين، وإصدار 2027 عند مستوى منخفض جديد بفعل المخاوف من أن تخفض ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني”… هذا الخبر من شأنه أن يعكس جانبا من الصورة، علما ان هناك مواقف لخبراء تشير إلى أنه على رغم هذا التوقع في التصنيف فإنه بالإمكان استيعاب هذا الواقع إذا ما أحسن لبنان إدارة الأزمة وتجرأ على البدء بالخطوات الإصلاحية المطلوبة.
بعد مصطلح “تصنيف”، تقدم ايضا مصطلح “الاستراتيجية الدفاعية” خصوصا بعد موقف رئيس الجمهورية أمس والذي لقي اهتماما وفي المقابل عدة تفسيرات، ما حدا برئاسة الجمهورية إلى إصدار بيان يوضح ما قصده الرئيس، ويفهم من التوضيح ان الإستراتيجية الدفاعية تتوسع لتشمل محاربة الإرهاب، إذ جاء في البيان التوضيحي: “التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الاعوام الماضية تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية تأخذ بالاعتبار دخول دول كبرى وتنظيمات إرهابية في الحروب التي شهدتها دول مجاورة للبنان.
مع ذلك، تبقى مؤشرات إيجابية، ومنها بشرى للمواطنين الذين سيتخلصون من إختناق الإزدحام في مطار بيروت.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
من المطار الواسع عاد رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن إلى بيروت مسبوقا بفتح ملف الجبهة مع إسرائيل والانتقال من وقف الاعمال العدائية الى وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكن النيران فتحت على الرئيس ميشال عون الذي أحال الإستراتجية الدفاعية الى التقاعد، وقد اضطرت رئاسة الجمهورية الى توضيح الموقف وإعطاء كلام عون البعد التوصيفي حيال واقع استجد بعد عشر سنين على مؤتمر الحوار الوطنين وفقا لبيان الرئاسة فإن هناك تطورات عسكرية شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية تفرض مقاربة جديدة لموضع الإستراتجية الدفاعية.
خصوصا بعد دخول دول كبيرة وتنظيمات إرهابية في الحروب ودعا البيان الى عدم تفسير مواقف فخامته على نحو خاطئ يمكن أن يثير الالتباس لكن البيان التوضيحي نفسه جاء كورقة “نعوة” للاستراتيجية وأكد المؤكد وقرأ في تغييرات تستلزم خطة معدلة تأخذ في الاعتبار “توازن القوى”، وضمنا قوة لبنان التي لم تعد في ضعفه بل صارت في “صواريخ” مقاومته الرفيعة الشأن المرتفعة العدد وقد تختصر خطابات السيد حسن نصرالله كل الإستراتجيات الدفاعية والهجومية، لكونها قادرة في كل مرة على إحداث توازن رعب مع إسرائيل، بدليل رد فعل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على الخطاب الاخير للأمين العام لحزب الله قائلا بقليل من الدقة وكثير من الغباء “نحن لا نتأثر بتهديدات نصرالله” لأنه يطلقها من داخل سردابه.
إذا كان نتنياهو شخصيا لا يتأثر فإن مستوطنيه هم أول من يشعر بالتأثر فالشعب الذي ينزل إلى الملاجئ من صفارة يدخل كذلك المستشفى للعلاج من مجرد صدمة فكيف الحال بالصواريخ التي ستردهم من حيث أتوا والى مسقط رأسهم في روسيا وإثيوبيا وبولونيا والارجنتين واستنادا إلى الإصابة الإسرائيلية المباشرة “بإسهال” الخوف هذا فإن حديث الإستراتيجيات يصير مؤجلا في الوقت الراهن لكون الإستراتيجية تجاه العدو الإسرائيلي تعالج نفسها بنفسها وما يحتاج اليه لبنان اليوم يصبو الى إستراتيجية بيئية لان خطر النفايات اشد ضررا بالمواطنين من الصواريخ العابرة واليوم انعقدت في مجلس النواب جلسة تكشفت عنها مفاجآت قد تكون صادمة للمواطنين حيث أعلنت النائبة بولا يعقوبيان عن ضرائب ورسوم على النفايات
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
الدينامية السياسية تعود بقوة. ففي بيت الدين حركة استقبالات لرئيس الجمهورية، اضافة الى توضيح من رئاسة الجهورية بعد كلام عون امس عن الاستراتيجية الدفاعية. وفي السراي الحكومي عادت الحركة الى طبيعتها بعد انتهاء زيارة الرئيس الحريري لواشنطن.
العودة الحريرية جاءت مميزة اذ بدأت بمؤتمر صحافي عقده في المطار من بوابة توسعة المطار، وفيه تطرق الى العقوبات الاميركية والى الوضع السياسي الداخلي. وابرز ما فيه تكراره الموقف الذي اعلنه من واشنطن من ان من يمس بوليد جنبلاط يكون قد تعرض لكل الاحزاب السياسية توازيا ، اعلن الوزير جبران باسيل عن زيارة ثانية يقوم بها قريبا الى الجبل، بعدما قطعت زيارته الاولى في قبرشمون، اضافة الى زيارته الامير طلال ارسلان في خلدة.
كل هذا يعني انه رغم المصارحة المصالحة، فان الاصطفاف السياسي على حاله، وهو ما سيتبلور سياسيا وحكوميا في الجلسة التي يعقدها مجلس الوزراء في بيت الدين الخميس المقبل،اضافة الى ابعادها السياسية فان الجلسة المذكورة مهمة لسببين.
الأول، لأنها تأتي قبل يوم واحد من صدور تقرير “ستاندرد اند بورز” عن الوضع الائتماني للبنان. فالكلام كثير على تحديات اقتصادية كبيرة تواجه لبنان. فهل من خطة لدى مجلس الوزراء لمواجهة الواقع الصعب؟ ان معظم الافرقاء السياسيين يتحدثون عن الحاجة الماسة والملحة الى طاولة حوار والى خطة طوارىء اقتصادية، لكن حتى الان الكلام لا يزال كلاما، فمتى يتحول فعلا ؟
اما السبب الثاني الذي يعطي اهمية استثنائية لجلسة مجلس الوزراء الخميس فيتعلق بملف النفايات. وهو ملف متفجر، والدليل ان رئيس الحكومة بدأ نشاطه في السراي بعد ظهر اليوم بعقد اجتماع لمناقشة الملف المعقد والذي يكتسب يوما بعد يوم ابعادا مناطقية وطائفية ومذهبية. فهل لدى مجلس الوزراء الجرأة على اتخاذ قرار بيئي علمي موضوعي؟ وهل يمكنه، ولو لمرة واحدة، ان يغلب مصلحة الوطن وصحة المواطنين وحياتهم على مصلحة المناطق والطوائف والمذاهب؟