حذر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني من ان “العدو الإسرائيلي لا زال يكمن لنا على مفارق الانتصار ويحاول ان يستجر الفتنة الى ساحتنا”، داعياً الى “ضرورة الغاء النظام الطائفي الذي قال عنه الامام موسى الصدر ان الطوائف في لبنان نعمة لكن الطائفيه نقمة”.
وأكد فوعاني خلال احتفال تأبيني اقيم في حسينية بلدة العين الى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري الحريص دائما على الوحدة الوطنية ينحاز الى كل ما يعزز هذه الوحدة الوطنية وبالأمس طوينا صفحة الاحداث المؤلمة واردنا ان يكون كل لبنان في مواجهة الخطر الاقتصادي الذي يتهدده وهو ما كان نبّه اليه الامام القائد السيد موسى الصدر لان الحرمان في لحظة من اللحظات يؤسس لحروب وانقسامات والى لا وحدة وعندئذ تستطيع اسرائيل ان تدخل الى ساحتنا”.
وأضاف فوعاني “نحن في هذه الايام نحتفل بالنصر على العدو الاسرائيلي بعد عدوان تموز 2006 واندحار العدو التكفيري في مثل هذه الايام ايضا”، مؤكدا انه “بفضل وحدتنا الداخلية وتمسكنا بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة استطعنا ان ننتصر على عدونا ولتكن هذه المعادلة خارطة طريق لكل الاحرار والشرفاء على امتداد عالمنا العربي والاسلامي، اما العدو الاخر الذي لا يقل خطورة عن اسرائيل هو الحرمان على تخوم المجتمع فكان لا بد من الامام القائد السيد موسى الصدر ان يتحرك وينبه المسؤولين والحكام وان يطلب منهم ان يعدلوا قبل ان يبحثوا عن اوطانهم فلا يجدوها”.
مطالباً بانماء عرسال وعكار والهرمل لا لأنها مناطق جغرافية تنتمي مذهبياً او طائفياً بل لان انسان هذه المناطق هو اكثر فقرا وحرماناً، وبانصاف الانسان اينما وجد هذا الانسان إنطلاقاً من الشعار المدوي الذي اطلقه الامام الصدر “لن نهدأ ما دام في لبنان محروم واحد او منطقة محرومة”.