أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور ان “الأولوية اليوم هي للموضوع الإقتصادي والمالي والإنصراف الى المعالجات الإقتصادية والمالية”، متوقعا ان يدعو رئيس الحكومة سعد الحريري “وفور عودته الى اجتماعات مكثفة للحكومة من أجل السير في هذا المسار”.
وخلال لقاء مع رؤساء بلديات قرى قضاء راشيا، شدد أبو فاعور على “ضرورة تذليل بعض العقبات التي تعيق التمديدات في بعض القرى”، وقال: “الأولوية اليوم هي للموضوع الإقتصادي والمالي والإنصراف الى المعالجات الإقتصادية والمالية المطلوبة، وانا اتوقع وحسب معلوماتي ان دولة الرئيس سعد الحريري وفور عودته سيدعو الى اجتماعات مكثفة للحكومة من أجل السير في هذا المسار، لأن هناك شعورا وتهيبا وطنيا عاما بأنه اليوم لم يعد هناك من معضلة سياسية تمنع الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية من القيام بواجباتها”.
وأوضح أنه “لا اؤيد ولا اعتقد بحقيقة التهويل المالي والإقتصادي الكبير الذي يحصل، الأوضاع لا تزال تحت السيطرة والأهم هناك إرادة سياسية واضحة تم التعبير عنها بالإجتماع الذي عقد في قصر بعبدا في الإجتماع المالي، وهناك خريطة طريق تم الإتفاق عليها سيبدأ نقاشها في الحكومة وإقرارها، وطالما هذه الإرادة السياسية متوفرة فإن العلاجات المالية والإقتصادية ستكون موجودة”.
ولفت الى ان “هناك هواجس عند بعض رؤساء البلديات من مرور شبكات المياه في قراهم نتيجة مخاوف عندهم وعند الأهالي من أن يحصل تخريب للطرقات، وهذا نتيجة تجارب مريرة عند الأهالي وعند البلديات سابقا مع بعص المتعهدين. اليوم الموضوع مختلف ولا مبررات لهذه المخاوف، وبالتالي الخيار بين أمرين: إما الإستمرار بالمشروع وإما وقفه، هذا اولا، ثانيا المشروع مشروع متكامل وبالتالي لا يمكن لأي قرية ان تفترض أنه عند وصول المياه إليها تمنع عن القرية التي بعدها، فالمشروع إما أن يسير بأكمله او يتوقف بأكمله”. وأضاف: “قمنا اليوم بجولة أولى من المباحثات مع البلديات للتداول بالحلول وان شاء الله سنصل لنتيجة”.