شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على ان “الظروف مؤاتية للاستثمار على المناخات الإيجابية السائدة منذ لقاء بعبدا، وبعد ان ابدت كل القوى استعدادها للاستجابة للمصلحة الوطنية التي أصبحت اكثر ضرورة وحاجة لمقاربة دقيقة للواقع الاقتصادي الخطير الذي يمر به لبنان، كما نبه منه دولة الرئيس نبيه بري، ولذلك المسؤولية تقع على عاتق الحكومة لتقوم بدورها وتتحول الى خلية منتجة باجتماعات مكثفة لمقاربة كل الملفات الاقتصادية والحياتية التي تستدعي نمطا جديدا من التعاطي يعيد بعضا من ثقة فقدت بين الناس ودولتهم”.
وبعد لقائه رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدة عديشت- القصير في منزل رئيس البلدية محمد سويدان، قال هاشم “نلتقي اليوم مع واحدة من بلديات الجنوب الحدودية في ذكرى الانتصار، لنحيي اهلنا على هذه الارض التي استطاعت بدماء الشهداء وصمود ابناء هذه البلدات والقرى تسجيل اروع البطولات والتضحيات، ونرى ان الدولة لم تتم واجباتها تجاه شعبنا الذي دفع الكثير ولا يطلب منة من احد، لكن حق الناس في الخدمات الإنمائية امر طبيعي، ولو لم يتوفر لهذا الوطن وهذا الجنوب قائد كدولة الرئيس بري، لكان الإنماء في خبر كان، وترجم توجهاته من خلال مؤسسة وطنية تعاطت بروحية وطنية مع ناسها وشعبها وعوضت غياب كل الأدوات والوزارات، ونعني بها مجلس الجنوب الذي انجز على كل المستويات الخدماتية رغم الظلم والحصار، وأضحى نموجا يحتذى لإنماء افضل واسرع وتوفير اكثر”.
وأضاف “كما وعد دولة الرئيس بري سنبقى منحازين الى قضايا الناس وحقوقهم وسنتابع كل احتياجات اهلنا على امتداد الجنوب والوطن، ونؤكد ان وزير المالية حريص على إيصال حقوق البلديات وما تبقى من حصة لدى المالية قبل نهاية شهر آب، وكذلك سنعمل في الكتلة وبالتعاون مع كل المعنيين على متابعة متطلبات البلديات لانها عنوان الإنماء المحلي وركيزته”.