* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يعتزم الرئيس سعد الحريري عقد أكثر من جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع الجديد، للبحث في قضايا متصلة بنتائج زيارته واشنطن، ولاسيما ما يتعلق بالوضع المصرفي، إضافة إلى درس مواضيع الموازنة العامة والإفادة من أموال “سيدر” وإجراء التعيينات الادارية. وتبرز الحاجة إلى الاصلاحات كموضوع يطرح نفسه على جلسات مجلس الوزراء.
في غضون ذلك، هناك كلام على اهتمام رئيس الجمهورية بعقد مؤتمر وطني جامع للقيادات، لطرح مسألة التعاون في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، ولا سيما أن لها ارتدادات على لبنان.
وفي بيت الدين المقر الرئاسي الصيفي، يلتقي الرئيس عون شخصيات ووفودا، بينها وفد من “الحزب التقدمي الاشتراكي” أبلغه أن الزعيم وليد جنبلاط سيزوره بعد عودته من السفر، وسيدعوه إلى زيارة المختارة. ويشدد الرئيس عون على الاستقرار في البلد وعلى نهائية العيش المشترك ليس في الجبل وحده، وإنما في كل لبنان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
بعد أقل من أسبوعين على لقاء المصارحة والمصالحة في القصر الجمهوري، خطوة إضافية اليوم على خط ترسيخ أجواء الإنفراج وترميم الواقع السياسي. وفد كبير من “اللقاء الديمقراطي” و”الحزب التقدمي الإشتراكي” وفاعليات الجبل، في حضرة رئيس الجمهورية ميشال عون في مقره الصيفي في بيت الدين.
الوفد المؤلف من ثلاثمئة شخص، حمل رسالة سياسية واضحة، بمبادرة من رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، الموجود مع نجله تيمور في الخارج، لكن ملائكته حاضرة.
رئيس الجمهورية قال لوفد منطقة الجبل، إن المصالحة التي حصلت لن تهتز وإن اختلفنا سياسيا.
وبالإستناد إلى أعضاء في الوفد الزائر، فإن اللقاء في قصر بيت الدين كان إيجابيا ووديا، وليس ثمة جراح، فما حصل في الجبل كان حادثة بنت ساعتها وانتهت بمكانها والقضاء يأخذ مجراه بخصوصها.
الوفد شدد على الوفاق الداخلي والمصالحة الداخلية، مشيرا إلى ارتياح رئيس الجمهورية للمصالحة التي تمت، وكشف أنه عندما يعود وليد وتيمور جنبلاط إلى لبنان سيكون لهما لقاء مع عون. وبحسب المعلومات المتداولة، فإنهما سيزوران رئيس الجمهورية في بيت الدين السبت المقبل، ويوجهان إليه دعوة لزيارة المختارة.
في غضون ذلك، تنتظر عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن، ليكتمل النصاب السياسي في لبنان، وتنطلق ماكينته مجددا الأسبوع المقبل، مع خروج البلاد من مدار العطل الرسمية، حيث يفترض انعقاد مجلس الوزراء لملاحقة كم كبير من الإستحقاقات والملفات، وأبرزها الأزمة الإقتصادية.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى إعطاء الأولوية القصوى في هذه المرحلة، لتمرير القطوع الإقتصادي الصعب، بالحد الأعلى من المسؤولية ومن الجهد على كل المستويات، لإخراج البلد سليما معافى من هذه الأزمة الخطيرة.
الرئيس بري شدد على ضرورة المبادرة سريعا إلى إعلان حالة طوارئ إقتصادية وإصلاحية. وقال إن على الحكومة أن تبدأ في القريب العاجل، بترجمة خريطة الطريق التي رسمها الإجتماع الإقتصادي الذي عقد في قصر بعبدا في حضور الرؤساء.
في الخارج ارتسمت تطورات جديدة اليوم على المسار اليمني- السعودي، تمثلت بإعلان الجيش واللجان الشعبية اليمنية، عن تنفيذ أكبر عملية بعشر طائرات مسيرة، استهدفت حقل “الشيبة” التابع لشركة “أرامكو” العملاقة، في العمق السعودي على بعد عشرة كيلومترات من حدود الإمارات.
أما على المسار السعودي- الإيراني، فرصد موقف برلماني لافت في الجمهورية الإسلامية عبر عنه رئيس لجنة الأمن القومي، الذي لفت إلى أن حسن تعامل السعودية مع الحجاج الإيرانيين تهدف المملكة من خلاله إلى المزيد من التعاون مع طهران. وأضاف أنه إذا استمرت السعودية في هذا السلوك سنشهد إذابة الجليد عن العلاقات بين البلدين.
هذه التصريحات المتسمة بالمرونة، واكبتها الولايات المتحدة بأداء تصعيدي، تمثل بإصدار وزارة عدلها مذكرة لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غرايس 1” التي تستعد لمغادرة مضيق جبل طارق بعدما أفرج عنها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
في وطن يعتز بقوة المقاومة وحكمتها، هل سيحتكم أهله إلى لغة المنطق والعقل، فيعتبرون من خطاب النصر، ويرون فيه تواضع القوة، وقوة المعادلات التي لم تعد تحمي لبنان فحسب، بل المنطقة؟، وهل سينكب الجميع للاستفادة مما بتنا عليه اليوم، لترميم واقع شظته المكابرات والتسويفات، وبات بأمس الحاجة إلى خطوات عملية اقتصادية ومالية واجتماعية؟.
لبنان العائم على فائض نصر، المضاعف لقوته خمسمئة مرة، كما أكد الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله من مربع النصر والصمود، أخرس الاحتلال الذي لم يستطع التحليل ولا التأويل في خطاب الأمين العام ل”حزب الله”، واكتفى إعلامه بعرض الخطاب الذي سمعت أصداؤه جيدا في فلسطين المحتلة، وفهم قادته الأمنيون معنى الرسالة التي بعث بها سماحته.
داخليا، ساعات تجل سياسي يعيشها الجبل ستنعكس ايجابياتها على الوضع العام، فمن مقر الاقامة الصيفية لرئيس الجمهورية في بيت الدين، تأكيد على مسار مصالحة قادرة أن تبرئ الجراح، فالمصالحة التي حصلت لن تهتز وإن اختلفنا سياسيا، أكد الرئيس ميشال عون أمام وفد من الحزب “الاشتراكي” زاره مرحبا، والجميع مدعو لمضافرة الجهود والاتفاق على إعمار لبنان، كما قال.
في فلسطين العامرة بالبطولات، من سكين فتى ثائر إلى سيارة فدائي مجاهد، ومعهما معادلة الردع التي تفرضها المقاومة في غزة على الاحتلال، وعد بإبقاء اليد على الزناد، ووعيد ضد أي حماقة قد يقدم عليها الاحتلال.
أما في يمن الأشراف، حيث ينزف أهل العدوان إلى حد الاستسلام، عملية بطولية للجيش واللجان على منطقة “الشيبة” النفطية الواقعة عند الحدود بين السعودية والامارات. عملية هي الأكبر التي تستهدف أهل العدوان في العمق السعودي، وتؤكد أنهم لن يكونوا في أمن واستقرار في منأى عن قدرات اليمن العسكرية المتعاظمة، كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن أن العلاقات مع إيران ستكون أفضل مما كانت عليه سابقا، والالتقاء معها في دعم القضية الفلسطينية، وتشارك الموقف من الهيمنة الأميركية والخطر الصهيوني.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
العنوان الوحيد اليوم: بيت الدين. فالجبل عاد إلى الجبل، وعبرت غيمة الصيف، ولعل في حركة اللقاءات السياسية والشعبية، اليوم وفي الآتي من الايام، خير دليل.
أما اعتبارا من الأسبوع المقبل، فالأنظار مجددا إلى الشأنين الاقتصادي والمالي، خصوصا إثر تذكير الرئيس عون أمس بما أقر في بعبدا في هذا الاطار التزاما ووجوبا، ورسمه معادلة: اما هناك حكم قادر على تنفيذ ما اتفق عليه، واما لا حكم.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
من الأسبوع الطالع، تعاود الحياة السياسية دورتها العادية. العطل الرسمية انتهت، الرئيس الحريري يعود من سفرته الأميركية، والخلاف السياسي الذي عطل عمل مجلس الوزراء لأربعين يوما جمد، ما يؤذن باعادة تفعيل العمل الحكومي.
وبدءا من الاثنين، أمام الحكومة ثلاثة ملفات داهمة: الأول بيئي، فمشكلة النفايات في بيروت الكبرى لم تحل بعد، ودون حلها تعقيدات لوجستية وحتى سياسية. لكن مشكلة النفايات الكبرى تتركز في الشمال، وتحديدا في الأقضية الشمالية الأربعة التي عادت شوارعها تغرق تحت “تسونامي” النفايات. إنها كارثة بيئية- صحية مستمرة في ظل عجز رسمي واضح. فبعد فشل حل مطمر تربل، التزم وزير البيئة فادي جريصاتي الصمت، وتردد أنه لن يكسر صمته قبل عودة الحريري من الخارج، وقبل وضع خطة النفايات على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء.
فهل يحل مجلس الوزراء مجتمعا، ما استعصى على الحل حتى الآن؟، وهل يتخذ تيار “المستقبل” قرارا واضحا بالالتزام بما وعد به؟، والأهم: هل يخرج الملف المعقد والمتشابك من دائرة التجاذبات، أم سيبقى موضع خلاف، مشرعا الباب أمام كل الأجواء المؤذية، بما فيها المذهبية والطائفية؟.
الملف الثاني سياسي، وهو في قسمين. فهناك أولا لملمة تداعيات حادثة قبرشمون عبر مصالحة بعبدا. والجو الايجابي غالب ومسيطر، وتكرس بالزيارة اللافتة لوفد “الحزب التقدمي الاشتراكي” إلى قصر بيت الدين اليوم. وهناك ثانيا توسيع العقوبات الأميركية التي تفرض على “حزب الله” وحلفائه في لبنان. والواضح أن زيارة الحريري ساهمت في تبديد عدد لا بأس به من الهواجس، وفي إزالة الكثير من المخاوف والتوجسات، وهو ما دفع مصدر في “حزب الله” إلى أن يقول ل”وكالة الأنباء المركزية” إن الرئيس الحريري يخاطب العالم بموضوعية، وأنه أمر ايجابي يسجل له.
يبقى الملف الثالث الأخطر، وهو الملف الاقتصادي. والحكومة مقبلة على ورشة متكاملة، باعتبار أن مشاريع سيدر ال 250 ستوضع على نار حامية، أي أنها ستكون على طاولة مجلس الوزراء قريبا جدا. كما يتوقع أن يزور المسؤول الفرنسي عن ملف “سيدر” بيار دوكان بيروت في أيلول المقبل، لحث المسؤولين اللبنانيين على الاسراع في تنفيذ مقررات “سيدر”. فهل نشهد تغييرا جذريا في أداء الحكومة، فتتحول إلى فريق انقاذ اقتصادي، بعدما كانت هي في حاجة إلى من ينقذها من نفسها؟. الأيام تحكم، فلننتظر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
مع بدء الأسبوع المقبل، تنتهي العطلة الصيفية ولو القسرية، ويبدأ العمل الفعلي للحكومة، مدعما بوعود مالية رياحها أميركية، وبوعود بالعمل بايجابية، رياحها داخلية.
الاثنين، من المرتقب أن يعود إلى لبنان رئيس الحكومة سعد الحريري، حاملا معه إلى رئيس الجمهورية تفاصيل محادثاته الأميركية، علما أن أي تواصل لم يتم حتى الساعة بين الرئيسين.
في الحديث المرتقب، أكثر من ملف، أبرزها إلى ملف العقوبات الأميركية المستمرة على “حزب الله” وعلى الأرجح حلفائه، ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل، والذي تدعم واشنطن انهاءه، وترسل لهذه الغاية، ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إلى بيروت، مطلع أيلول المقبل لهذه الغاية، وقد علمت الـLBCI أنه طلب موعدا للقاء الرئيس نبيه بري.
لبنان الرسمي، متسلحا بتوافق رؤسائه الثلاثة، ينتظر بفارغ الصبر بت هذا الملف، تحت سقف الحفاظ على كل ذرة من الحقوق اللبنانية، وهو يطالب بوضع ما اتفق عليه شفهيا حتى الآن، عبر الوسيط الأميركي، في نص مكتوب واضح.
الرياح الأميركية ستطال كذلك، دعم مؤتمر “سيدر”، إما عبر دعم مالي أميركي مباشر، وإما عبر حض الحلفاء، ولا سيما الخليجيين منهم على المساهمة في المؤتمر والاستثمار في لبنان.
وتمهيدا لعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها، جاءت اليوم ما يصح تسميتها التظاهرة “الاشتراكية” في بيت الدين، والتي أراد من خلالها رئيس الحزب وليد جنبلاط توجيه رسائل واضحة، تؤكد أن لقاء مصالحة بعبدا شكل نقطة فاصلة ومرحلة جديدة، عنوانها الايجابية حتى أقصى الحدود، لا سيما في كل ما يرتبط بالعمل الحكومي المقبل، وتيسير أمور الناس بعيدا من التوتر.
الحزب “الاشتراكي”، وعبر مئات الأشخاص الذين ملاؤا ساحات المقر الرئاسي الصيفي، أراد رد التحية للدور الذي لعبه رئيس الجمهورية لإنهاء أحداث البساتين بتحية أكبر، كما أرسل إلى “التيار الوطني الحر” رسالة مفادها: إلى استراتيجية المنافسة الايجابية در، وليكن التنافس بين الحزبين لمصلحة خدمة الناس وتعزيز المصالحة والانماء.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
منذ حكم الست نظيرة جنبلاط “أم المعلم”، لم تسند إلى النون الجنبلاطية أدوار تقدمية ذات أبعاد سياسية. لا نظير لسيدة وصفت بأنها جسر بين تاريخين في القرن التاسع عشر، ولا وجوه للمقارنة بزمن الأحفاد.
لكن بغياب وليد سفرا، وباحتجاب تيمور حضورا وغيابا، أطلت الدوالي الجنبلاطية، وتزعمت داليا وليد جنبلاط وفد “الاشتراكي” إلى الترحيب برئيس الجمهورية في بيت الدين. اكتفت بنت الجبل بعبارات ثلاث لزوم التأهيل، لكن تاء التأنيث التي توسطت نوابا ووزارء “تقدميين”، هي تاء من وحي فكر الكمال وتحرر الأجيال، ولو أرادت لهزمت من سبقها من رجال.
رحب الوفد بالرئيس، وبادلهم العماد ميشال عون تحية الجبل، معلنا أن المصالحة الأساسية التي حصلت لن تهتز وإن اختلفنا سياسيا.
على أن الاختلاف في السياسة، يجب ألا يفسد لمجلس الوزراء قضية، فالبلاد تقوم على دساتير تحكمها، والدستور اللبناني يحدد الحكم بمجلس الوزراء مجتمعا، وليس بمصالحات عشائرية قابلة للنقض والثأر، ولا حتى بطاولة حوار تراود رئيس الجمهورية، ولا بفض نزاعات على الطريقة التوافقية والحبية وتبويس اللحى.
جميل مشهد بيت الدين، وقبله “لمة” قصر بعبدا، وفض الاشتباك وربط النزاع، لكن الدولة تعمل بانتظام مؤسساتها الدستورية وقرارات مجلس الوزراء، وليس بنظام التوافق الذي لا ينتج عنه سوى تقاسم الحصص. فإذا كان شعار العهد مذيلا ب”الإصلاح والتغيير”، فما شأن المصالحات وطاولة الحوار واجتماعات الوفاق وجلسات التفاهم على “الحب الأعمى”.
ويبدو أن الدفة سيجري تسييرها بالدفع الخماسي، من دون العودة إلى الدستور، حيث تمر فضيحة بوزن مبنى “تاتش” بلا أن يهتز رمش للقضاء. يجري حشو الموازنة بالأرقام المفخخة نفسها، بلا مساءلة. تنتشر النفايات وتطمر أقضية، ولا يدعى إلى مجلس وزراء طارىء. قضاء تنهشه الساسة وتقضم جباله من دون اعتراض. وزارات تحولت إلى مغارات. مملكة وزارة الاتصالات تفتح جزيرة مال مستقلة، ووزارة المال لا تراقب، فيما تحتاج هي نفسها إلى من يراقب عنابرها.
كل ذلك وعلينا كمواطنين أن نصفق لأن وليد جنبلاط تصالح على طلال أرسلان، وميشال عون صار شيخ صلح، والوزير الغريب غض النظر عن “العدلي”، وجبران باسيل “خفف مشاويره بين الجبال والأودية”، وكمين قبر شمون صار رمزا بين زمنين. وعلينا كذلك أن يسيل لعابنا على “سيخ شاورما” اتخذه الرئيس سعد الحريري منصة ل”السيلفي” في واشنطن، متوسطا امعاء لبنانية اتخمت بتواتر معلومات أميركية عن عقوبات مقبلة.
=====================