عمد ذوو الطلاب في مدرسة فرنسية إلى تسجيل 15 رأسا من الأغنام كتلامذة في مدرسة القرية، لإنقاذها من الإغلاق بعلة تدني عدد الدارسين فيها.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها تم يوم الثلاثاء الماضي تسجيل هذه الأغنام كآخر التلامذة المنتسبين لهذه المدرسة الابتدائية في جبال الألب، بعد أن خشي أولياء الأمور من إقدام السلطات على إقفال المدرسة أو بعض الفصول فيها بحجة انخفاض عدد التلاميذ المسجلين فيها.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلام المدرسة الكائنة في كريت أون بيليدون، وهي قرية تقع قرب جبال الألب، أنه سيتم إغلاق أحد فصولها البالغة 11 فصلا، بسبب تراجع عدد التلاميذ المسجلين من 266 إلى 261 تلميذا.
لكن راعيا محليا حضر مع كلبه وأغنامه الخمسين يوم الثلاثاء إلى المدرسة أنقذ الموقف وكفى هذه المؤسسة التعليمية شرّ إغلاق أحد فصولها، إذ قام بتسجيل 15 رأسا من أغنامه كتلامذة فيها بعد أن أبرز للمدير شهادات ميلاد رسمية لهذه الأغنام.
وعلّقت إحدى أولياء الأمور وتدعى غايلي لافال وهي من الذين يقفون خلف هذه المبادرة الإنقاذية الغريبة، قائلة:”لن تضطر المدرسة الآن إلى إغلاق أي من فصولها”.
وتتهم لافال وباقي أولياء الطلبة السلطات التربوية بأنها “تهتم بأعداد الطلاب أكثر بكثير مما تهتم برفاهيتهم وجودة التعليم الذي يتلقونه ومستوياتهم الثقافية”.