زار وفد من حركة “فتح” عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس في مكتبه في صور، وضم الوفد عضو قيادة الحركة في اقليم لبنان اللواء ابو احمد زيداني وأمين سر الحركة وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في منطقة صور العميد توفيق عبدالله ورئيس جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني عبد فقيه.
وقال خريس: “نعتبر أن الشعب الفلسطيني في لبنان هو شعبنا ولا تمييز بين الشعبين اللبناني والفلسطيني. الشعب الفلسطيني له قضية عادلة ونحن بجانبه قلبا وقالبا، والدليل عندما وضع الامام موسى الصدر ميثاق الحركة كان البند السابع من الميثاق، فلسطين والقضية الفلسطينية التي يعتبرها القضية المركزية”.
وختم: “مسألة القرار بشأن العمالة الفلسطينية تجاوزناه. أما مسألة المعاملة بالمثل، هذا الأمر لا ينطبق على الفلسطيني، بل على الرعايا العرب في لبنان، هذا الأمر لا يصح مع الاخوة الفلسطينيين لأن الشعب الفلسطيني دولته محتلة من العدو الصهيوني، وهو لم يأت الى لبنان الا بعد تهجيره من أرضه بعد نكبة العام 1948. موضوع القرار بشأن العمالة الفلسطينية انتهى بشكل كامل”.
واعتبر زيداني أن “قرار العمل الذي اتخذه الوزير كميل ابو سليمان يستهدف القرار الرقم 194 الصادر عن الامم المتحدة الذي ينص على ان اللاجىء الفلسطيني في لبنان له حق العودة الى وطنه وأنه تهجر قسرا الى لبنان، وإذا ساهمنا في قبول قرار العمل نكون ساهمنا في إلغاء وكالة “أونروا” لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إذ هناك مفاعيل لصفقة القرن بدأت تظهر من خلال الضغوط الاميركية مع دول اخرى من اجل وقف تمويل “أونروا”.
وحيا خريس “الآتي من ثقافة الامام موسى الصدر والمقاومة وفلسطين”، ونوه بالرئيس نبيه بري “الذي يصر على ان يعيش الشعب الفلسطيني حياة كريمة ويحصل على لقمة عيشه بكرامة في انتظار عودته الى وطنه”، واعتبر أن “الأوان آن لأن يشعر الفلسطيني في لبنان بعد سبعة عقود بحقه في الحصول على لقمة عيشه بأمان وكرامة”.
ختاما قدم الوفد لخريس درعا تقديرية.