يتفق الجميع على أن الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، لأن الجسم يمكن أن يتوقف عن العمل إذا كانت كمية الماء فيه غير كافية، وللماء الدافئ فائدة كبيرة على صحة الإنسان، فماذا يتغير في الجسم عند تناوله؟
الماء الدافئ يحسن عملية الأيض وهي ضرورية للتمثيل الغذائي، مما يؤثر إيجابيًا في عمل معظم أجهزة الجسم ويحسنه، لذلك من المفيد جدا تناول كوب ماء دافئ على الريق صباح كل يوم لتحفيز الأمعاء وأجهزة الجسم الأخرى على العمل، كما أن فائدة الماء الدافئ تكمن في عملية الهضم ويسمح بتجنب الإمساك.
كما يمكن بواسطة الماء الدافئ التخلص من أمراض البرد والسعال وآلام الحنجرة، لأن الماء الدافئ يحلحل البلغم ويساعد في إخراجه من الممرات التنفسية ويخفف آلام الحنجرة، كما يساعد في تنظيف الأنف في حال الزكام.
يشعر العديد من النساء بآلام خلال الدورة الشهرية، والماء الدافئ يساعد في تخفيف هذه التشنجات، لأن له تأثيرا مهدئا في عضلات البطن.
ويعتبر وسيلة ممتازة لمكافحة حالات التسمم، لأن حرارة الجسم تبدأ بالارتفاع وهذا يؤدي إلى التعرق، أي أنه له الفضل بطرد السموم الموجودة من الجسم وتنظيفه، ويفضل تناوله في هذه الحالة مع الليمون، حيث يكون مفعوله أقوى وأسرع.
ويبطئ عملية الشيخوخة حيث يساعد على استعادة مرونة خلايا الجلد ويحسن حالتها، فيصبح الجلد ناعما وجميلا، ويساهم في تنظيف المسامات الجلدية ويزيل بعض أسباب العدوى التي تسبب حب الشباب.
ويمكن بفضل تناول الماء الدافئ تحسين حالة الشعر، حيث يصبح أكثر نعومة ويسهل تسريحه بسبب تنشيط النهايات العصبية في جذور الشعر.
كما يحسن الدورة الدموية فيؤثر على صحة ونشاط العضلات والأعصاب، ويحسن عمل الجهاز العصبي من خلال إزالة التراكمات الدهنية حوله.