* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
دق الرئيس نبيه بري ناقوس الخطر فوصف الوضع الحالي بالخطير جدا، مشيرا الى ان الاستثمار يحتاج الى استقرار أمني وسياسي.
واعتبر الوزير جبران باسيل ان الأزمة التي يرزح تحتها لبنان حادة.
والى الوصفين اللذين استعملهما الرئيس بري والوزير باسيل ، بقيت الأمور على حالها في مجلس وزراء معطل وفي خلاف على كيفية معالجة حادث الجبل.
واذا لفتنا الى موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي فإن الحادث حادثان في اشارة الى حادث الشويفات قبل حادث قبرشمون.
وحادثة قبرشمون ستكون محور مؤتمر صحفي لجنبلاط ظهر غد مفندا جملة وقائع.
وفي موازاة تصاعد التطورات اللواء عباس ابراهيم اكد ان لا امن فعليا بلا استقرار سياسي وأوصى السياسيين بالاتحاد في مواجهة التطورات.
ميراي
وفي الخارج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شن حملة شعواء على الإدارة الاميركية لكنه لم يسقط الإستعداد للحوار.
وعلى صعيد أحداث اليمن نشير الى أن قيادة التحالف أعلنت عن إسقاط طائرات مسيرة كانت تتجه الى مواقع داخل الاراضي السعودية.
وفي سوريا تعرض محيط قاعدة حميميم الروسية الى قصف صارروخي وقالت وكالة سانا السورية إن خسائر بشرية ومادية كبيرة سقطت من جراء ذلك.
البداية من الشأن المحلي
الرئيس بري رأى أننا نمر بفترة خطيرة جدا آملا أن نتجاوزها قريبا جدا والنائب رعد رأى من عين التينة أننا نحتاج للدعاء.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
على طاولة حوار لدعم الصناعة ترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، أطلق رئيس المجلس تحذيره من خطورة الوضع وقال: نمر بفترة خطيرة جدا ونأمل أن نتجاوزها قريبا جدا.
وعليه فإنه بحسب الرئيس بري لا استثمار ولا نهوض بالصناعة والزراعة أو السياحة أو الاقتصاد من دون الاستقرار على المستويين السياسي والأمني.
الرئيس بري رأى ان استمرار الوضع القائم يبقي لبنان مشوه حرب ينتظر على رصيف الصناديق والمؤسسات الدولية وأبواب الدول المانحة ويستجدي القروض.
ومن التحذير بهذا المعنى إلى المبنى قضية تاتش ما زالت تتفاعل.
ديوان المحاسبة تحرك طالبا من وزارة الاتصالات تزويده بالمستندات اللازمة فيما أكد رئيسه القاضي أحمد حمدان للـ NBN أن المادة 35 من تنظيم الديوان تنص على انه يتوجب على الإدارات العامة أن تعرض عملية شراء عقار تفوق قيمته المئة مليون ليرة على ديوان المحاسبة لإبداء الرأي فيه والحصول على الموافقة وهو الأمر الذي لم يحصل في قضية مبنى تاتش.
بدوره فند رئيس دائرة المناقصات جان العلية للـ NBN المخالفات التي اعترت عملية شراء المبنى، مشددا على أن المادة 138 من قانون المحاسبة العمومية واضحة وهي تحظر على الجهة المعنية دفع قيمة النفقة قبل التنفيذ وبالتالي فإن مخالفة كبيرة حصلت عبر تسديد جزء من هذه القيمة.
أما لجنة الإعلام والاتصالات النيابية فشددت عبر رئيسها النائب حسين الحاج حسن على ضرورة وقف كل ما يجري من إنفاق غير مجد وغير مبرر في قطاع الاتصالات.
وبالحديث عن الاتصالات لم يسجل تقدم على خط المساعي لحل حادثة قبرشمون وفيما يستعد الحزب التقدمي الاشتراكي لمكاشفة أمام الرأي العام حول الحادثة في مؤتمر صحفي يعقده يوم غد الثلاثاء استمرت الردود والردود المضادة بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني.
هذا الوضع أبقى عودة حرارة العمل إلى الحكومة مفقودة وسط غياب أي إشارات لدعوة قريبة لانعقاد مجلس الوزراء تداركا لتفجير داخل الجلسة على خلفية حادثة قبرشمون من جهة ومن جهة ثانية ما وضعه البعض في إطار كباش الصلاحيات بين الرئاستين الأولى والثالثة.
وكان لافتا اليوم تصويب الحزب الديمقراطي على من يفترض أنه حليف من خلال بيان إنتقد فيه ما وصفه بإزدواجية وزير البيئة فادي جريصاتي الحليف سياسيا والخصم في الوزارة.
وحذر الديمقراطي وزارة البيئة ومن معها من إكمال المسار الذي تعدم فيه أصحاب الحقوق في ضهر البيدر وعين دارة.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
على المستوى السياسي، ليس في الأفق ما يشير إلى حلحلة حكومية وشيكة، في وقت تتوالى المساعي المبذولة في اتجاه حل يفضي إلى انعقاد الحكومة، من دون التخلي عن مبدأ تحقيق العدالة، علما أن الأنظار تتجه إلى المؤتمر الصحافي الذي تعقده قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ظهر الغد، على وقع سقف مرتفع للخطاب السياسي وصل في الأيام الفائتة إلى حد غير مسبوق…
أما على المستوى المالي، فتتوالى يوميا التطمينات إلى متانة الوضع، استنادا إلى الوقائع العلمية والأرقام، وآخرها اليوم ما شدد عليه الوزير جبران باسيل عبر Euro News، وما شرحه وزير الاقتصاد والتجارة في حديث خاص للـ OTV، تطرق فيه إلى ما أثير حول مضمون خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في عيد الجيش.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، خبر لافت من طرابلس، حيث حوصر فريق من وزارة الإقتصاد والتجارة خلال تنفيذ قرار بإخلاء فندق “كواليتي إن”.
* مقدمة نشرة اخار “تلفزيون المنار”
يستمر التعطيل الممنهج بشل دولة هي بأمس الحاجة الى التفعيل، لمواجهة استحقاقات يوصف بعضها بالمصيري، فالمبادرات لم تؤت ثمارها بفعل عرقلة يتغافل مفتعلوها عن ظروف البلد الدقيقة ماليا واجتماعيا، فيما المطلوب الاسراع بالتوافق البناء للابتعاد عن نفق مظلم قد يطال الجميع…
هنا تتعالى الاصوات المحذرة والمنادية بانتظام عمل المؤسسات لأن المرحلة خطيرة جدا كما قال الرئيس نبيه بري، مضيفا ان استمرار الوضع القائم يبقي لبنان مشوه حرب ينتظر على رصيف الصناديق والدول المانحة ويستجدي القروض،…وفيما كان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب رعد يردد من عين التينة ان البلاد بحاجة الى الدعاء للوصول الى حلول، قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق إن الانقسام والتعطيل يقدمان أبشع وأسوأ صورة عن لبنان…
صورة آخذة بالتشوه أكثر مع الفساد والهدر المالي اللذين ينهشان جسد الوطن، فيما المطلوب الشفافية في القطاعات كافة وبينها قطاع الاتصالات، الذي سيكون الخميس المقبل على مشرحة لجنة الاعلام والاتصالات وفق ما أعلن رئيسها حسين الحاج حسن، الذي كشف عن عرض تقدمت به اللجنة لوزير الاتصالات باستئجار مبنى خارج العاصمة توفيرا للمال العام في معرض تناوله لقضية مبنى تاتش….
وحتى يتبين الخيط الابيض من الاسود في قضية محلية شغلت الرأي العام لا تزال تطورات الخليج ومضيق هرمز تستحوذ على الاهتمام اقليميا، مع الحياكة الايرانية للردود على حرب الارهاب الاقتصادي لادارة دونالد ترامب المتخبطة داخليا، وتحاول لملمة آثار خطابات التحريض والكراهية التي انعكست جرائم دامية طالت العديد من الولايات الاميركية. في الشأن السوري، عادت ادلب الى دائرة الاهتمام مع اعلان الجيش السوري استئناف عملياته ردا على خروق المسلحين.
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
حين يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري إن الوضع الحالي خطير، وحين يكتفي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، بعد لقائه رئيس المجلس، بالقول: “نحتاج إلى الدعاء”، وحين يكون مجلس الوزراء مغيبا للأسبوع الخامس على التوالي، فيما رئيس الحكومة ما زال خارج لبنان، وحين يكون حادث قبرشمون مستمرا في مضاعفاته ومعطياته، وأحدثها ما أبلغه إلى صحيفة “النهار” زوار رئيس الجمهورية، من تأكيده أن “حادث قبرشمون كان مكمنا أعد لجبران باسيل لا لصالح الغريب”، وحين يقول الحزب التقدمي الإشتراكي إنه سيرفع سقف المواجهة السياسية للحفاظ على وجوده وموقعه، وإنه ما رفع الصوت الا استشعارا بمحاولة مصادرة دور القضاء وتسخيره لمصالح سياسية وفئوية، خدمة لاجندات اقل ما يقال فيها إنها مشروع تفجيري للبلد، حين تكون هذه المعطيات هي التي يفتتح بها الاسبوع، فأي نفق مظلم يدخل البلد؟
الوساطات والمبادرات تتهاوى تباعا و”اللاءات تتكاثر”: لا جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء، لا تقدم في المساعي التي يقوم بها اللواء عباس ابراهيم، لم تعد هناك أوراق مستورة، كل الأوراق كشفت وبات اللعب على المكشوف وانطلقت عملية عض الأصابع، فمن يقول “آخ” أولا؟
اليوم، رئيس الجمهورية “بق البحصة”… غدا الإشتراكي “سيبق البحصة”، فهل ستنجح عين التينة في وصل ما انقطع بين بعبدا والمختارة؟
يبدو أن المعركة صارت أبعد من قبرشمون: بالنسبة إلى البعض، باتت معركة حياة أو موت, أو وجود أو لا وجود، وبالنسبة إلى البعض الآخر فإن التراجع مكلف.
وبين هاجس الوجود وهاجس التراجع، يقف البلد عند خيارات قاسية ومكلفة، في وقت ينتظر الجميع بقلق ما ستحمله التصنيفات الدولية.
ولكن قبل كل هذه التفاصيل، جريمة لا تمر بكل المقاييس… ثلاثة وحوش بينهم الأب، وقاصر هي الضحية.
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
رقعة البساتين لا تنفك تتوسع ، ولا تتوقف حلقات مسلسلها الأسود عن مباغتة اللبنانيين كل صباح بجديد يبشر بالأسوأ . فبعدما صار تعطيل الحكومة من الثوابت التي تترسخ يوما بعد يوم بحجة حمايتها من الانفجار إن اجتمع مجلس الوزراء قبل حل الأزمة أو أقله قبل وضعها على سكة الحل.
جاء إعلان رئيس الجمهورية أن الحادثة مدبرة وكانت تستهدف الوزير جبران باسيل وليس الوزير الغريب، جاء ليعلن حالا من التكافل والتضامن بين التيار الوطني الحر والحزب الديموقراطي في مواجهة الحزب الاشتراكي. أكثر من ذلك، إن دخول رئيس الجمهورية شخصيا على الخط، بحسب الاشتراكي، يعطي الأزمة بعدا خطرا عبر عنه التقدمي باتهام الرئيس ميشال عون بالتحول الى فريق بدلا من أن يأخذ مسافة واحدة من اطراف الأزمة، وسيتوسع الاشتراكي في التعبير عن هذه الصورة في مؤتمر صحافي يعقده ظهر الثلثاء.
وفيما قيل أن موقف الرئيس عون الغى دور ارسلان ما يعني أنه اسقط، من حيث لا يدري، سيناريو المكمن ومقولة استهداف الغريب، جاء رد اوساط التيار بأن وزيرا حل مكان وزير، وان هناك قتيلين جراء الحادث الأمر الذي لا يلغي الجريمة. توازيا، تكشف “الإم تي في” في سياق النشرة اعترافات الموقوفين لدى فرع المعلومات ومضمون رسائل نصية وصوتية تعرض للمرة الاولى. من هذه الأزمة ننتقل الى الأزمة الفلسطينية المتفاعلة عسكريا داخل عين الحلوة والتي أرسلت اشارات مخيفة الى من يريد أن يقرأ ويفهم من أهل القرار في لبنان ، مفادها أن الاحتجاجات على قرار وزير العمل والاشتباكات الأخيرة في عين الحلوة، ليست سوى رجع صدى لأجندات اقليمية تريد استتباع الحال الفلسطينية والامساك بقرارها في زمن المشاريع الدولية المعدة للمنطقة وما يرافقها من لعب على حفافي الحرب من هرمز مرورا بادلب وصولا الى لبنان إذا دعت الحاجة. كل هذا في غياب مريب لأي وساطة أو دور مرجعي ، غير الدور الذي يضطلع به الرئيس بري بخجل ، وقد نعاه النائب محمد رعد من عين التينة بالقول إن الوضع بات يحتاج الى دعاء.