* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
حتى الآن لا دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء رغم تلقي الرئيس سعد الحريري طلبا من رئيس الجمهورية في هذا الخصوص..
وثمة إشارة الى مخرج لمسألة حوادث الجبل والبت القضائي فيها،إذ ان الوزير صالح الغريب لفت الى انتظار ما ستقرره المحكمة العسكرية ليبنى على الشيء مقتضاه في ما يتعلق بتكليف المجلس العدلي أم لا.
ومن المعلوم أن القضاء العسكري بدأ في مطالعة ملف حادث قبرشمون وعلى ما سيقرره يتوقف أمر دعوة الرئيس الحريري مجلس الوزراء الى الانعقاد.
وقد بقي الرئيس الحريري على تواصل مع الرئيسين عون وبري وقيادات في موضوع التحقيق القضائي وجلسة مجلس الوزراء.
وقالت مصادر مطلعة إن مجلس الوزراء سينعقد الاسبوع المقبل قبل إجازة عيد الأضحى المبارك التي تبدأ الأحد، وإن قضايا عدة مهمة مطروحة على الجلسة ومنها خطوة الرئيس عون في الطلب الى المجلس النيابي تفسير المادة الخامسة والتسعين من الدستور.
وتجدر الاشارة الى ان الرئيس بري حدد موعدا لانعقاد المجلس النيابي في السابع عشر من تشرين الأول المقبل.
وفسرت أوساط نيابية طبيعة هذا الموعد بأن المجلس حاليا في دورة استثنائية لا تسمح بدرس طلب رئيس الجمهورية وان تشرين الاول سيشهد دورة عادية.
في مجال آخر نفت رئاسة الجمهورية ما نسبته وكالة رويترز الى الخطاب الأخير للرئيس عون عن نية لبنان الاستعانة بصندوق النقد الدولي لتحسين ماليته العامة.
إذن الرئيس الحريري يرتقب هدوء عاصفة قبرشمون لدعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
فيما كانت كل العيون مفتوحة على إمكانية رؤية بصيص نور قد تحمله المبادرات والإتصالات الجارية على مساري معالجة حادثة قبرشمون، وعقد جلسة لمجلس الوزراء خطفت عين الحلوة الأنظار من خلال التطور الأمني الذي اشعل عددا من أحيائها بالقذائف الصاروخية على خلفية ما وصف بإغتيال حسين علاء الدين وهو نجل أحد ضباط فتح من قبل مجموعة بلال العرقوب.
في الشأن اللبناني وانطلاقا من نص الرسالة التي أرسلها رئيس الجمهورية ميشال عون إلى رئيس المجلس النيابي لتفسير المادة 95 من الدستور اللبناني، بادر الرئيس نبيه بري إلى الدعوة إلى جلسة في 17 تشرين الأول المقبل أي في الجلسة الاولى مع بداية العقد العادي الثاني.
أما عقد مجلس الوزراء فما زال ينتظر الدعوة وفي هذا الإطار تحدثت المعلومات عن مبادرة للرئيس عون من موقعه وصلاحياته ولا سيما الفقرة 12 من المادة 53 من الدستور للاتصال برئيس الحكومة سعد الحريري طالبا منه الدعوة لجلسة في أقرب وقت ممكن حيث وعد الحريري بعقد جلسة بداية الأسبوع المقبل وغادر لبنان في إجازة خاصة.
وفيما لم تؤكد دوائر القصر الجمهوري أو تنفي للـNBN هذه المعلومات نقل عن مصادر مقربة من الحريري أنه يريد أن تنعقد الجلسة بظروف هادئة داعيا كل الحريصين على انعقادها إلى أن يشاركوا في التهدئة وليس في توتير الأجواء متمسكا بصلاحياته في هذا المجال.
وفق المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم فإن الأمور لا تزال على حالها ولم يحصل أي تطور جديد ولا مبادرة جديدة لإيجاد حل لأزمة قبرشمون باستثناء ما يعمل عليه من مبادرات تتطور تبعا لما يقترحه الأطراف المعنيون وجوهرها التحقيق في القضاء العسكري.
ومن الامن والسياسة إلى المال حيث نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ما نقلته وكالة رويتز عن الإستعانة بصندوق النقد الدولي لتحسين المالية العامة، لافتا إلى أن مثل هذه الأخبار مختلقة ولا تمت بصلة إلى كلام الرئيس عون في احتفال تخريج الضباط.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
تفسير خاطئ كاد ان يأخذ البلاد الى مرحلة اقتصادية يصعب تفسيرها، وتحديد تداعياتها.
فتحذير رئيس الجمهورية الجميع وحثهم على ضرورة التضحية ببعض المكتسبات للمساعدة في مواجهة الازمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، أسيء تفسيرها من قبل وكالة رويترز العالمية، على ما قال المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، نافيا ما ذكرته الوكالة عن استعانة لبنان بالبنك الدولي لتحسين المالية العامة.
نفي جاء بعد التداعيات السلبية على السندات السيادية للدولة اللبنانية وكلفة تأمينها التي تسببت بها اخبار رويترز،
عسى ان يتمكن النفي ومعه المساعي وبعض الاجراءات من تطويق التداعيات..
لكن الى متى يمكن تطويق تداعيات غياب مجلس الوزراء عن الانعقاد، وكم هي الحاجة للحكومة مجتمعة لمعالجة خضات كهذه، فضلا عن رفيقاتها السياسية وانعاكاساتها التي باتت تتخطى الاقتصاد المأزوم اصلا .
وفيما المساعي متواصلة من دون جديد الى الآن، مع تمسك رئيس مجلس النواب نبيه بري بمساعيه المبنية على المصالحة والمصارحة كمدخل الى الحل، كما قالت المصادر للمنار، برز اليوم استعانة رئيس الجمهورية بالمادة الثالثة والخمسين للدستور، وتحديدا فقرتها الثانية عشْرة، فاتصل الرئيس عون برئيس الحكومة سعد الحريري وحثه على ضرورة الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء لبلوغ الوضع العام مرحلة خطيرة على الصعد كافة، وكان التأكيد على ضرورة عقد جلسة الاسبوع المقبل، عسى ان تتمكن المساعي في الوقت المتبقي من تسهيل طريق الجلسة عبر حل لازمة قبر شمون.
في ازمات المنطقة، احال الجيش اليمني واللجان الهزات التي تضرب السياسة السعودية الى زلزال، مع الكشف عن صاروخ بركان ثلاثة الذي اصاب القواعد العسكرية في الدمام، وتأكيدهم ان الآتي اعظم، طالما استمرت مذابح العدوان بحق اليمنيين واصر قادته على المكابرة والهروب الى الامام.
اما في فلسطين المحتلة فلم يستطع الصهاينة الهروب من حادث غزة الذي تمكن خلاله مجاهد فلسطيني من الاشتباك مع قوة صهيونية من لواء غولاني لساعتين واصابة ضابط وجنديين قبل استشهاده، فاستشهد الاعلام العبري بهذه الحادثة للحديث عن الخيبة لدى قواتهم العسكرية.