مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
يعيش البلد نكدا سياسيا عبث بكل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية ما خلا الوضع الأمني الذي والحمدالله يشهد حالة من الإستقرار بفعل سهر الجيش والقوى الأمنية.
وأكدت قيادة الجيش وبإمرة رئيس الجمهورية هذا الإستقرار إلا أن النكد السياسي أوغل كثيرا وأدى الى حال من الإحباط لدى الناس.
وأسطوانة النكد تدور حول المواقف المتباعدة سواء بالنسبة الى حوادث الجبل أم بالنسبة الى القضايا الدستورية المثارة.
وفي رأي مصادر مطلعة أن لا تطورات إيجابية وسط رفض رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومعه الرئيس نبيه بري بحث حادث قبرشمون في مجلس الوزراء وقالت المصادر نفسها إن الرئيس الحريري لن يعقد جلسة مفخخة وأنه يطلب حلا قضائيا للحادث قبل إنعقاد مجلس الوزراء ويؤيده في ذلك الدكتور سمير جعجع، فيما النائب طلال ارسلان يصر على المجلس العدلي.
وأوضحت هذه المصادر أن اللقاء الثلاثي في إحتفال الفياضية لم يحمل جديدا في هذا الإطار فيما اللواء عباس ابراهيم مستمر في تحركه وسط صعوبة انعقاد مجلس الورزاء هذا الأسبوع.
وأشارت أوساط سياسية الى أن الوضع الحالي قد يستمر الى ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وقالت إن الرئيس الحريري سيكون في زيارة خارجية.
وهذا المساء يرأس الزعيم جنبلاط إجتماعا لأعضاء اللقاء الديمقراطي وقيادات الحزب التقدمي الإشتراكي للتداول في شؤون الساعة.
عودة الى عيد الجيش في الفياضية.
===============
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
اليوم كان يوم الجيش اللبناني بامتياز في عيده الرابع والسبعين.
وفي كل يوم تمثل المؤسسة العسكرية نموذجا للانصهار الوطني ونقطة تلاق بين اللبنانيين جميعا وعنوانا عريضا لوحدتهم الداخلية وامثولة تقتدي بها كل المؤسسات.
فهنيئا للجيش في عيده وهنيئا للبنانيين بجيشهم معقد رجائهم الذي تنحني الهامات امام عظمة تضحيات بواسله وقد جدلوا من خيوط الشمس عناوين انتصارات مصنوعة من أحرف نور ونار.
في عيد الجيش مشهد جامع تصدره رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة في الاحتفال الذي اقيم في ملعب ثكنة شكري غانم في الفياضية.
الاحتفال تم فيه تخريج دورة اليوبيل الماسي للاستقلال التي تضم مئتين وتسعة وستين ضابطا من المدرسة الحربية.
وفي الاحتفال أيضا كلمة للرئيس ميشال عون فيها إشادة بجيشنا الوطني الذي اثبت انه فوق المصالح والتجاذبات واعلان بأن الأمن خط أحمر وتحذير من ان الأخطار ليست بالضرورة عسكرية فقط بل اقتصادية وبالتالي دعوة إلى اللبنانيين للتضحية المرحلية.
رئيس الجمهورية حذر من ان استحضار لغة الماضي في السياسة أو الادارة يؤذي الحياة الوطنية مشددا على أن الطائف يشكل مظلة لحماية الميثاق الوطني وإحقاق التوازن بين مختلف شرائح المجتمع ومكوناته.
وما كاد رئيس الجمهورية ينهي خطابه حتى حلقت في الفضاء التويتري تغريدة جنبلاطية تنضح بالأمل في ان يخرج البعض من عقلية الجبهات وان يكون قولا وعملا مع الطائف بعيدا من التفسيرات والتأويلات.
وفي فضاء الإتصالات الجارية لحل حادثة البساتين والمساعي لفك أسر مجلس الوزراء بقيت المحركات تعمل بدرجتها القصوى وسجلت ساعات الليل حركة مكثفة حول مبادرة جديدة علمت الـNBN أن حظوظها مرتفعة وفي هذا الإطار زار المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل النائب وليد جنبلاط واستمرت حرارة الخطوط إلى ما بعد منتصف الليل أما الجديد هو أن التداول في إمكانية التصويت داخل مجلس الوزراء سقط إلى غير رجعة والرئيس الحريري لن يدعو إلى جلسة قبل الإتفاق.
وفيما لم تلتقط عدسات الكاميرا أي لقاءات جانبية بين الرؤساء الثلاثة على هامش الإحتفال بعيد الجيش علمت الـNBN أن الرئيس بري والحريري غادرا معا في سيارة واحدة ومسافة “السكة” كافية للكثير من الكلام.
على ضفة تفسير المادة 95 موقف لافت لمستشار رئيس الحكومة عمار حوري يعتبر فيه ان خلفية طرح هذا الموضوع هي انتخابية – رئاسية.
وتأكيد االقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين ان مجلس النواب وحده المخول بتفسير الدستور.
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
في عيد الجيش، ليست اللافتات هي الأساس، ولا القصائد والأناشيد، وإن كانت ضرورية ومهمة، وتعبر في شكل من الأشكال عن مدى التفاف اللبنانيين حول المؤسسة العسكرية، الضامن الأول لأمن البلاد المقدس، كما وصفه اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الرئيس عون تطرق أمام وفد قيادة الجيش الذي زاره في بعبدا للتهنئة، إلى الأزمة الراهنة الناشئة عن حادثة قبرشمون، معتبرا أن البت بالموضوع من مسؤولية القضاء، وإن أعطى مهلة للمحادثات السياسية.
رئيس الجمهورية كان اطلق خلال احتفال الفياضية، وأمام الضباط المتخرجين في دورة اليوبيل الماسي للاستقلال سلسلة من المواقف، تمحورت حول الملفات الراهنة المطروحة على الساحة الوطنية.
الرئيس عون قال: لا ينفع لبنان في هذه المرحلة أن يستحضر البعض لغة الماضي، وممارساته، عازفا على وتر الحساسيات، وطاعنا في صميم إرادة العيش المشترك ومتطلباته، التي ثبتها اتفاق الطائف، واعتبر ان كل ممارسة من هذا النوع، إن كان في السياسة أو في الادارة، تؤذي الحياة الوطنية، ويجب أن تتوقف في الحال.
واضاف رئيس الجمهورية: ان اتفاق الطائف الذي التزمت بتطبيقه في خطاب القسم، والتزمت به الحكومة كذلك في بيانها الوزاري، يشكل مظلة لنا لحماية الميثاق الوطني، عبر صون حقوق الجميع، وإحقاق التوازن بين مختلف شرائح المجتمع ومكوناته، ولا يمكن بالتالي لأي ممارسة أو موقف، أن يناقضا روحيته.
وتوجه القائد الأعلى للقوات المسلحة الى العسكريين بالقول: نحن يا رفاق السلاح لسنا أبناء مهنة أو وظيفة، وإن كنا نعيش من راتب ونتكئ على تقديمات ممنوحة لنا وهي حقنا، مشيرا إلى أن الأخطار التي يتعرض لها الوطن ليست بالضرورة عسكرية فقط. وتوجه الرئيس عون الى العسكريين سائلا: الأخطار الاقتصادية هي أخطر ما يعاني منه لبنان اليوم، وتطال الجميع، فهل ننكفئ أمامها؟ هل نتركه لمصيره؟ وهل نرفض تضحية بسيطة ببعض المكتسبات ونحن الذين لم نبخل بها بالدم وبالحياة؟
في كل الأحوال، اللافتات والقصائد والاناشيد ضرورية ومهمة، لكنها ليست الاساس. فالاساس هو ان نحب الوطن، وان نلتف حول الجيش، وحول رئيس البلاد، رمز وحدة الوطن وفق الدستور، لا أن نبادر دائما إلى التعطيل والتشكيك، أو ادعاء العفة والبراءة والطهارة في السياسة، بتغريدات أو بيانات، ظاهرها إيجابي وباطنها سلبي، فيما نحن من يخدش الدستور، ويجرح الميثاق، ويناقض يوميا ومنذ عقود روحية الطائف، وجوهر سائر النصوص.
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
لا يزال الجهة القادرة على جمع اللبنانيين وسياسييهم المتناقضين الى حد التضاد، ولا يزال عنوان الوحدة لوطن يلامس كل الخطوط الحمر في شتى الملفات، انه الجيش اللبناني الذي احيى الآمال وهو يحيي عيده الرابع والسبعين بصورة الوطن الجامعة وسيوف النصر التي تعهدت بالحفاظ على التضحيات والانجازات.
الامن خط أحمر قالها رئيس الجمهورية على مسمع الجيش وكبار ضباطه. والاقتصاد تجاوز كل الخطوط قالها الرئيس على مسمع السياسيين وكل اللبنانيين، فان لم نضح جميعا ونرضى بالتخلي عن بعض مكتسباتنا، فاننا نخاطر بفقدها كلها، حذر الرئيس ميشال عون. ولا ينفع ان يستحضر البعض لغة الماضي وممارسته عازفا على وتر الحساسيات.
في الملفات الحساسة لا جديد يمكن ان يعتد به لتجاوز العقبات المعلقة لعمل الحكومة، فكلما قاربت المساعي حلا للازمة، اعادها التعنت الى البدايات.
في المنطقة بداية مرحلة جديدة من مواجهة قوى العدوان افتتحها الجيش اليمني واللجان، مستهدفين نقاطا عسكرية في الدمام السعودية بصواريخ استراتيجية، وهي التي تبعد عن صنعاء أكثر من الف ومئتي كيلومتر..
رسالة قاسية حملتها الصواريخ الى اهل العدوان، سمعت اصداؤها بقوة عند المعنيين، وارفقها الجيش واللجان باخرى الى مرتزقة العدوان، فاصابت عرضهم العسكري في عدن اليمنية موقعة عشرات القتلى بينهم كبار الضباط.
على خط الازمة الاميركية مع ايران والعالم، يكبر تهور ادارة دونالد ترامب وصراعها مع الجميع، وجديدها فرض عقوبات على وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، وهو ما اعتبره الرئيس الشيخ حسن روحاني تصرفات صبيانية، واتبعه الوزير ظريف قائلا: اشكر ادارة ترامب لاعتباري اشكل هذا التهديد الكبير لاجندتها.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
من يدخل صفحة “المعهد الوطني العالي للموسيقى” – الكونسرفاتوار – في لبنان، ويبحث في الآلات الموسيقية في منهاج التعليم، يقرأ آلة “الطبلة” التي يستلزم التخصص فيها نحو ست سنوات، ليتخرج بعدها الطالب بشهادة “عازف طبلة”…
أكثر من ذلك، عرف لبنان أساتذة كبارا في العزف على الطبلة ومنهم: ستراك وأسامة نجا وإيلي فقيه.
حتى الزجل اللبناني، وهو من أعمدة التراث اللبناني كان يرافق فرقه عازفو الطبلة، وكانت حفلات هذه الفرق تجوب لبنان من شماله إلى جنوبه، وكان كبار شعراء الزجل وبينهم: خليل روكز وزين شعيب وزغلول الدامور والسيد محمد المصطفى، وغيرهم وغيرهم ترافق الطبلة حفلاتهم.والطبلة آلة موسيقية اساسية لدى الرحابنة وسائر الملحنين والموسيقيين.
كل هذه العظمة وهذا الفن الرفيع يقابله خبر أورده أحد المواقع الإلكترونية.
يقول الخبر: “علم موقع النبطية ان ادارة احد المطاعم في المدينة قامت بايقاف امسية شعرية لجمعية ديوان الادب بسبب عزف احد الاشخاص على الطبلة اثناء الامسية بحجة ان العزف على الطبلة حرام.”.
ماذا نسمي هذا الأمر؟ هل نلغي “الطبلة” من موسيقانا ومن مناهج التعليم الموسيقي ومن ألحاننا؟ هل يمكن أن نسجل أننا في أواخر العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين بدأنا ندخل في عصر الظلامية؟
مجددا، نعود إلى القوانين اللبنانية المرعية الإجراء: القوانين اللبنانية لا تحرم الطبلة، لا بل تخلها في مناهج التعليم الموسيقي.
في هذا المجال، هناك مسؤولية مباشرة لوزارة السياحة ولوزارة الداخلية عبر المحافظين والقائمقامين ورؤساء البلدية، ومسؤولية لوزير الثقافة، وبلدته “بدياس” تبعد مرمى حجر عن النبطية حيث وقع حادث “تحريم الطبلة”.
هل ستأخذ الدولة دورها؟ أم أنها استقالت من دورها لمصلحة ظلاميين؟ هل هذه هي الصورة التي يعطيها لبنان للخارج؟
قبل الدخول في وقائع هذه التطورات، لبنان في عطلة للسلطة التنفيذية.
اليوم كان لبنان في عيد، مع عيد الجيش، لكن الهم الأكبر كيفية لم شمل السلطة التنفيذية بعد الإنهيارات المتلاحقة للمبادرات والوساطات المتعلقة بحادث قبرشمون.
ومن المفيد التذكير أن لبنان دخل اليوم الشهر الثاني على حادثة قبرشمون وما أعقبها من تعطل جلسات مجلس الوزراء، وهذا الأسبوع تعطلت الجلسة للمرة الرابعة على التوالي.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
قياسا على رزقة اليوم فإن الدولة تمكنت بعد ضنى.. من انتخاب رئيس بلدية لطرابلس وعلى المستوى الحكومي أنجز الرئيس سعد الحريري أصدار مذكرة إدارية قضت بإقفال جميع المؤسسات في عطلة الأضحى وعيد انتقال السيدة العذراء، ولأنه عصر الإنجازات فقد رفع وزير الاتصالات محمد شقير المستوى ووضع لمساته الاخيرة على مبنى شركة تاتش فأعلن شراء المبنى الواقع بوسط البلد أي في أغلى منطقة على سطح الأرض.
خمسة وسبعون مليون دولار لشركة تملك مبنى آخر وبعقد من دون مناقصة وبمنطقة ذهبية، ما دفع النائب اللواء جميل السيد الى استخدام السلاح الثقيل في نقد لاذع وسأل شقير عن توفيره من السرقة لكي يبرر السرقة الأكبر متوجها إلى وزير الاتصالات بالقول: “عم تستحمر الناس إنت؟ والله أمثالك لازم الناس ينزلوا عليك على مكتبك ويأدبوك”.
وبلغة الآداب السياسية والامنية فإن البلد أتم اليوم شهره الاول خارج كل الادبيات وعمل المؤسسات.. ثلاثون يوما من التعطيل الذي سببته موقعة قبرشمون ومع كل بارقة امل تعود الأمور الى نقطة الصفر فيما برز موقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحسم فيه بالقول: أنا مسؤول عن القوانين والدستور.. لقد أعطيت مهلة للمحادثات بهدف تخفيف وطأة الأزمة.
كثرت المحادثات في شهر وهنالك اليوم مخرج وحيد بتكليف السلطة القضائية لتجري تحقيقاتها وتبت الموضوع وممنوع أن نعود الى وضع غير مستقر “كرمال أي كان” كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله وفد قيادة الجيش برئاسة العماد جوزف عون وذلك بعد حضور أركان الدولة السياسية والأمنية العرض العسكري في ثكنة شكري غانم في الفياضية لمناسبة عيد الجيش ومن هناك وجه عون رسائل الى الداخل معتبرا انه لن ينفع لبنان في هذه المرحلة أن يستحضر البعض لغة الماضي وممارساتها عازفا على وتر الحساسيات وطاعنا في صميم ارادة العيش المشترك.
لكن إذا صاحب “الطبلة الشهيرة ” في النبطية التزم عدم العزف.. فالسياسيون التزموا ومن كان حاضرا احتفال عيد الجيش وذرف دموعا وكلمات على وسائل التواصل هم انفسهم كانوا يتسابقون على اقتطاع الليرة من رواتب العسكريين وكلام الاعياد يبقى طي المناسبة.. اما الفعل فلم ينضج بعد وما زالت جلسات مجلس الوزراء في ديار الحكومة غير عامرة.. والحل يخضع لمزيد من التشاور.
ومع استقرار رصاصة قبر شمون في الجسم اللبناني كانت رصاصات المنطقة تخضع لعملية نزع ألغام سياسية وأمنية تطورت اليوم بإقدام دولة الامارات العربية المتحدة على خطوة لافتة وغير متوقعة، فمررت مع إيران اتفاقا للتعاون الحدودي مقررة عقد اجتماعات لمناقشة هذا التعاون كل ستة أشهر وجاء إبرام الاتفاقية بعد محادثات اجراها قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي ومن خلال الاسم الاخير: مصلح.. الاحبابي.. تقرأ عناوين المرحلة بين الامارات وايران في انتظار استكمال الاسم الثلاثي مع السعودية بعد موسم الحج الذي شهد هذا العام على ورد الاستقبال للحجاج الايرانيين الى بيت الله الحرام.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
وحده الجيش يستحق العيد، فهو يغدق على لبنان بسياسييه ومواطنيه ورعاياه ولاجئيه ونازحيه، ويواجه الإرهاب والاحتلال في آن، بالدم عندما تدعو الحاجة وبالعرق والسهر والتعب، و هنا الحاجة متواصلة منذ العام 1993. وإذا الجيش لم يسأل لأنه الصامت الكبير، فنحن نسأل : هل يبادله كل من وردت أسماؤهم في القسم الأول من اللائحة، المحبة والامتنان ؟ نقول بكل أسف لا يتحلى بفضيلة العرفان بالجميل سوى المواطن اللبناني وعدد قليل من السياسيين.
والعتب الأكبر هو على معظم السياسيين الذين لا يكتفون بحرمان الجيش مسببات النهوض والصمود بل إنهم يمعنون في نشر الفوضى على كل المستويات ما ينعكس اضطرابا في الأمن يضطر المؤسسة الى المزيد من الجهد المجاني للحفاظ على الاستقرار.
في السياق، لم تتوصل كل المساعي التي بذلت وتبذل، الى وضع قضية البساتين ومشتقاتها على السكة الطبيعية للحل،اي في القضاء، من دون وضع أي من الفريقين المعنيين فيها في موقع المهزوم او المنتصر . فالمسألة طالت و تداعياتها السلبية تعطل الدولة برمتها وتهدد لبنان بالهبوط الى درجات دنيا في تقارير مؤسسات التصنيف العالمية. ولا تتوقف دوامة التعطيل على البساتين، فإن أشجار الشر وثمارها التي ترتوي وتتغذى وتزدهر في ظل التعطيل بدأت تلامس كينونة الدولة، من أمنها الى دستورها، وتحفر عميقا تحت أعمدتها الميثاقية. هذه المسائل والملفات عالية الأهمية ستشكل المواضيع الرئيسة التي سيتناولها رئيس القوات.
سمير جعجع في “صار الوقت” مع الزميل مارسال غانم في العاشرة إلا ثلثا من مساء الليلة.