تلتزم المخيمات الفلسطينية في لبنان بـ “جمعة الغضب” للاسبوع الثاني على التوالي، رفضاً لقرار وزير العمل كميل ابو سليمان بشأن المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان بفرض الحصول على “اجازات عمل”، فيما يعم الاضراب العام والاقفال التام مخيم عين الحلوة يومه الحادي عشر، حيث بقيت الطرقات مقفلة بالاطارات المشتعلة والعوائق الحديدية أمام السيارات دون المشاة.
ويستعد أبناء المخيم للمشاركة في تظاهرة جماهيرية غاضبة دعت اليها هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا، حيث ستنطلق من أمام مسجد النور في الشارع التحتاني تزامنا مع “جمعة غضب” في “مسيرات العودة” في غزة والضفة الغربية ودول الشتات واللجوء.