صـحـيـفـة الأخـبـار
تناقلت سفارات دول حليفة لإسرائيل في بيروت تقارير قالت إنها أمنية، ولكن تبيّن أن قسماً من مضمونها نُشر في وسائل إعلام العدو.
وفيها تركيز على أن «حزب الله» بدعم من إيران، عمل خلال السنوات الماضية على إنشاء شبكات لعملاء له داخل إسرائيل.
وأن الأمر لم يقتصر كما كان سابقاً على مواطنين عرب، بل ركّز على يهود.
وأن المشغّل استغل ضعف هؤلاء وحاجتهم إلى الأموال، وأنه كان يوقع بهم عبر مطالبتهم بأعمال غير مؤذية مقابل مغريات مادية كبيرة.
وبحسب سفارة غربية في بيروت، فإن «حزب الله» استفاد من هذه الشبكات في بناء بنك أهداف يخص مؤسسات عسكرية وأمنية حساسة…
إلى جانب معلومات تخصّ مسؤولين بارزين في جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، بما في ذلك تفاصيل عن حياتهم وأماكن سكنهم وأفراد عائلاتهم.
يشار إلى أن الجهات الأمنية في كيان العدو، تحدّثت قبل مدة عن «اعتقال 30 مواطناً معظمهم يهود، جُنّدوا ضمن 9 خلايا سرية كان من بين أهدافها تنفيذ اغتيالات».
وقد أوردت التقارير أنه طُلب إلى العملاء اغتيال علماء في الحقل النووي ومسؤولين عسكريين.
إضافة إلى معلومات خلال الحرب عن مواقع عسكرية في المناطق الشمالية. والقيام بأنشطة لإثارة الذعر بين الناس…
مثل الكتابة على الجدران أو القيام بإشعال حرائق في بعض الغابات.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنه لفت الأجهزة الأمنية أن بين الجواسيس أشخاص من المتزمتين دينياً.
مع الإشارة إلى أن عمليات التجنيد كانت تتم عبر وسائل مختلفة، بينها ما حصل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لكنّ الإعلانات الرسمية في إسرائيل اتهمت إيران بالوقوف خلف العمليات وليس «حزب الله».