اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنّ “مشكلة البعض أنه يرى لبنان بعين مصالحه الضيقة فيما الثنائي الوطني (في إشارة إلى حزب الله وحركة أمل) يرى لبنان بشروط وجوده الإقليمي وقدرات سيادته وطبيعة قراره الوطني وعيشه المشترك، بعيداً من جبروت واشنطن وهوس تل أبيب ولعبة الإرتزاق السياسي وجماعة الزواريب والتنفيعات، وهذا ما نريده من البعض، لأنّ الطائفية لا تفيد، والزواريب لا تنفع، وقيمة لبنان بشراكته ووطنيّته لا بعصبيته وكانتوناته، والمعادلة التاريخية تقول: جبل عامل وجبل كسروان ضمانة وطنية وعنوان لعنفوان لبنان وشراكته العائلية، والبلد الآن بقلب حرب تاريخية، والمجهود الحربي هائل، ووضعية لبنان فوق فالق استراتيجي وضمن منطقة تغلي بالأحداث الكبيرة، وما يدفعه الثنائي المقاوم بحجم لبنان والمنطقة، وجبهة الجنوب وكافة مناطق القتال تدفع أكبر وأعظم الأثمان بخلفية سيادية وأخلاقية، وما نريده قوة لبنان وشراكته وحماية قراره السياسي”.