أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائي هاني قبيسي، إلى أنّ “ما يجري على مساحة الدول العربية الخانعة الصامتة عن قول كلمة حق تشجب من خلالها المجازر الصهيونية ذل وعار”.
ولفت، في تصريح من بلدة كفرحتى، إلى أنّه “رغم تخلي العرب ومعظم دول العالم عن القضية الفلسطينية، إلا أنها تبقى شامخة تنتشر بين الاحرار على مساحة العالم، وهذا يتماشى مع واقع مؤسف في بلدنا لبنان فكثر يعترضون على ثقافة المقاومة ورسالتها، بل يعترضون على سلاح المقاومة، بل لا يريدون للبنان أن يكون بلدًا قويًا، ويبحثون عن السيادة في بناء علاقات دولية لن توصلنا إلى شيئ في يوم من الأيام”، مضيفًا “يعترضون على المقاومة وهم تخلوا عن لبنان وعن الجنوب منذ الاستقلال إلى يومنا هذا”.
وقال قبيسي: “نحن لم نرى أي أحد من هؤلاء الساسة مدافعًا عن الجنوب بوجه العدو، بل لم نشعر يومًا بأن هناك سياسي واحد سعى لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتسليحه لمواجهة إسرائيل وللدفاع عن سيادة الوطن وحدوده وكرامته”، وأشار إلى “أننا نقول لهؤلاء لقد سقطت نظرياتكم منذ أن انبرى أبناء الجنوب وحملوا السلاح بوجه الصهاينة وانتصروا عليهم وحرروا الوطن من رجس الاحتلال”.