وصفت مراجع ديبلوماسية لبنانية التهديدات الاسرائيلية بأنها “باتت روتينية وتقليدية، وقد اعتدنا عليها منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي تاريخ بدء عملية “طوفان الاقصى” وما تلاها من حرب “الإلهاء والإسناد”.
ولفتت هذه المراجع لصحيفة “الجمهورية” إلى ان القوى الدولية الساعية إلى “خفض التصعيد” تدرك خلفيات التهديدات الإسرائيلية المبنية تارةً على قراءة خاصة بإسرائيل وأخرى كرد فعل لحجم الازمة الداخلية التي تعيشها، وهذه التهديدات هي موضع متابعة عبر كل القنوات الديبلوماسية الصديقة وتلك التي تعهدت بالسعي الى ترتيب الأجواء المؤدية إلى “اليوم التالي” في قطاع غزة وفلسطين بعدما تعاظمت الحملات الدولية الداعية الى “حل الدولتين” الفلسطينية والاسرائيلية كحل دائم وشامل، وهو مطلب لبناني مضت عقود عدة على الدعوة الى اعتماده.