اعتبرت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش انّه لا يختلف اثنان في لبنان، على أن إقرار الموازنة في مجلس النواب والسير بها للأشهر الباقية من السنة الحالية، أصبح أمراً أكثر من مُلّح، بل حيوي للبلاد، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وقالت: “لا شك اننا في وضع سياسي عقيم بالكاد يسمح لنا بالمحافظة على الجمهورية وعلى الطائف”.
كلام الطبش جاء خلال جلسة مناقشة الموازنة حيث اشارت إلى انّ “لبنان عانى لسنوات وسنوات من غياب الموازنة، مما سمح لتشوهات في بنيته الاقتصادية، وكان لا بد من موازنة إصلاحية ترشيدية توجيهية، تشكل بارقة أمل للداخل وللخارج”.
واضافت: “الجميع يتابع التطورات الاقتصادية والمالية في البلد وكلها تؤشر الى قلق جدي من قبل الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج، وهذا الأمر يفرض علينا التحرك واقرار الموازنة لإقرار المرحلة الأولى من مؤتمر “سيدر” كما انّ الكل يعلم أن الوضع العقاري في لبنان يمر منذ 2011 بتباطؤ بدءاً من الشقق الفخمة ليطال تدريجياً الشقق الصغيرة، وأسبابه متعددة بدأت بالوضع الأمني والإقتصادي في المنطقة وامتدت إلى الوضع الإقتصادي الداخلي الذي هبط كثيراً”.
وعن حقوق الانسان وذوي الاحتياجات الخاصة قالت: “لمسنا في الاونة الأخيرة مؤسسات تعنى بهذه الشريحة وهي على حافة الهاوية وتقوم بدور الحكومة ما يعطي الحق بألا نكتفي فقط بالمطالبة بعدم تخفيض موازنة وزارة الشؤون بل المطالبة بزيادتها”، داعيةً إلى “موازنة خاصة بالسجون في العام 2020 على امل اقرار قانون العفو العام قريبا”.