دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الصمت العربي حيال المذابح في غزة، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت (ع)” الذي تقيمه العتبة العباسية في كربلاء، مشيرا الى ان “الصرخة الصرخة والإدانة الإدانة لأغلب الأنظمة والقيادات العربية والإسلامية الساكتة أو الشريكة بأسوأ مذبحة ترتكبها تل أيبب وواشنطن بقطاع غزة، وسط غرف عمليات غارقة بالدم والتواطؤ والنذالة توازياً مع أغلب القيادات الدينية الساكتة أو المسكّتة أو الغارقة بسبات عميق، فيما الشعوب العربية والإسلامية تعيش لحظة موت سريري وخيانة موصوفة لمواثيق ربها ببني جلدتها وذمّة أهلها ودينها، والحل بإغراق شوارع الدول العربية والإسلامية أو الإنتقام لأهل غزة وناسها”.
ولفت الى ان “على مستوى الصراع، لا حل لهذا الكيان الإرهابي إلا تأكيد سياسات إزالته من الوجود، والسكوت خيانة والحياد انحياز لآلة الحرب الصهيونية، والتطبيع شراكة كاملة بدماء أهل غزة وحرائق المنطقة ومذابحها، والبلاء كل البلاء بواشنطن، ولا خلاص لمنطقة الشرق الأوسط إلاّ بإنهاء نفوذ واشنطن فيها”.