عرض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية فادي علامة، مع العضو في البرلمان الأوروبي نيكولا باي، الاوضاع في لبنان والمنطقة.
وشرح علامة موقف لبنان من ملف النازحين السوريين وتداعياتها على لبنان، مطالبا بـ”ضرورة التفات البرلمان الاوروبي الى هذا الموضوع ومنحه العناية المطلوبة، ولا سيما مع تدفق اعداد النازحين في الاسابيع الاخيرة الى لبنان مع سعي اعداد كبيرة منهم للهجرة عن طريق البحر الى قبرص وغيرها من البلدان الاوروبية”. واوضح ما تقوم به لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين حيال هذا الملف والتوصيات المهمة التي اصدرتها في خصوص ملف عودة النازحين السوريين.
كذلك استقبل علامة الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في لبنان فردريكو ليما.
ووضعه ليما في حصيلة جولة وفد الصندوق على المسؤولين، وما يمكن ان يفعله لبنان في الوقت الضائع، مشددا على “ضرورة تعديل قانون السرية المصرفية من اجل تمكين البنك المركزي، ولجنة الرقابة على المصارف”. واعتبر ان “هذا العمل اساسي في بناء اعادة هيكلة المصارف، ودراسة اقتراح القانون بغية اطلاق انتظام العمل المصرفي في البلد الذي يساهم في احياء العجلة الاقتصادية”.
واكد “دور السلطة التنفيذية الجديدة لمعالجة الفجوة الاقتصادية وتنفيذ القوانين ذات الصلة”، محذرا من “تدني الاحتياط المالي لانه يؤدي الى انكماش في الاقتصاد”. وطالب بـ”عدم الاعتماد على عائدات النفط والغاز المنتظرة، لانه يجب دفع جزء من الواردات الى الدائنين اولا على اساس ان الاولوية يجب ان تكون لتسديد ديون لبنان في اليوروبوند، ولا سيما ان الدائنين سيكونوا صارمين في استعادة حقوقهم”.