رأى النائب قاسم هاشم أن “نتائج اللجنة الخماسية الأخيرة أكدت أننا لا زلنا في دائرة المراوحة بالنسبة إلى المساعي الخارجية”، وقال هاشم “أن انتظار الخارج لن يحقق نتائج سريعة، لان الأزمة هي أزمتنا والمسؤولية مسؤوليتنا”.
وفي حديث إذاعي، قال: “بالنسبة إلى ما يتردد عن إنتهاء الدور الفرنسي وبدء الوساطة القطرية لحل المأزق الرئاسي، أوضح أنه “لم يسجل حتى الآن أي تقدم لموفد على أخر بانتظار ما ستؤول إليه الجهود الفرنسية”، مشيرًا إلى “عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي وعد بها في زيارته الأخيرة والاتصالات القطرية المستمرة وغير المعلنة”، معتبرًا أن “أيامًا قليلة تفصلنا عن معرفة إلى أي سبل ستنتهي الأمور”.
وفي ما يتعلق بمصير دعوة رئيس مجلس النواب في ضوء رفض بعض الكتل لها، أكد هاشم أن “مبادرة بري الحوارية ما زالت قائمة والاتصالات جارية لبلورة المواقف الأخيرة للوصول إلى رؤية نهائية حول إمكانية نجاحها، ليبني الرئيس بري عليها موقفه الذي يخدم المصلحة الوطنية ويدفع باتجاه إتمام الانتخابات الرئاسية”.