أحيت حركة “أمل” في إقليم جبل عامل يوم العاشر من محرم بمسيرة عاشورائية جماهيرية حاشدة في مدينة صور، تقدمها النائبان قبلان قبلان وعلي خريس، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة أحمد البعلبكي، المسؤول الثقافي المركزي للحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله وفاعليات.
وبعد الإنتهاء من تلاوة المصرع الحسيني في نادي الإمام الصادق، جالت المسيرة في شوارع مدينة صور رافعة الرايات الحسينية والاعلام الحركية، وبعد عزف النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل” مع الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الإسلامية، وتقديم من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل علوان شرف الدين، ألقى قبلان كلمة جدد فيها “الوعد والعهد لسيد الشهداء بالحفاظ على هذه المسيرة وهذا الخط”، وقال: “سنكون مخلصين لدماء الشهداء وللسيد موسى الصدر وسنقف الى جانب أهلنا وناسنا ونحافظ على لبنان وجنوبه والمقاومة وفلسطين والقدس”.
أضاف: “نحتاج في هذا الوقت الى نهج الحسين ومسيرته لهذه الأمة العقيمة التي يحرق قرآنها ولا تتحرك ويهتك أقصاها ولا تتحرك، ونحتاج في هذا الوطن المهدد بجنوبه من عدو متغطرس، وفي داخله بتجويع ناسه وأهله ومهدد لأنه رفع القبضات الحسينية في وجه القبضات الحديدية فانتصر على هذا العدو الذي يتآمر كل العالم معه ليعيد له اعتباره”.
وتابع: “من مدينة الإمام موسى الصدر ومن خط الشهداء ومن مدرسة حركة أمل مدرسة الرئيس نبيه بري نكرر ونؤكد على التزاماتنا التي يعرفها الجميع، مؤمنين بهذا الوطن كوطن نهائي لجميع أبنائه، داعين شركاءنا ليكونوا معا جميعا على طاولة واحدة، طاولة حوار ووفاق وتفاهم، متمسكين ببناء الدولة والحفاظ على مؤسساتها الأمنية والعسكرية والدستورية، رافضين الفراغ في أي مؤسسة بدءا من رئاسة الجمهورية أو تعطيل الحكومة أو تعطيل مجلس النواب، متمسكين منحازين الى جانب أهلنا الذين يحاول البعض إذلالهم، كما نقف الى جانب الموظفين والعاملين في القطاع العام وأفراد المؤسسات العسكرية والأمنية والجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي والى جانب الدولة التي تتسع للجميع”.
وختم مؤكدا أن “انهيار البلد لن يقدم خدمة لفريق دون آخر بل ستكون نتائج أي انهيار على الجميع ولن يحصل أحد على موقعه في البناء الجديد”، وقائلا: “سنبقى حسينيين مسلمين مؤمنين بهذا الخط حافظين للدين وكرامة أهلنا وإرث شهدائنا”.