اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، في كلمة خلال إحياء العاشر من محرم، الى ان “حركة امل” ترى ان حماية الحدود وصيانتها من البحر الى اقصى نقطة في تلال شبعا وكفرشوبا والتي رسمت بدماء الشهداء، هي مسؤولية وطنية جامعة والتزام اكيد من قبلنا، وبكل الوسائل لا ترسيم جديد للحضور، لكن عمل من احل انسحاب العدو الاسرائيلي من كل النقاط التي اعتدى ويعتدي فيها على سيادتنا وارضنا”.
وأكد أننا “نعمل لحماية السيادة والاستقلال، ورفض كل محاولات القضم، من هنا اهمية بقاء وترسيخ معادلة القوة والردع التي حمت لبنان في تكامل ادوار الجيش والشعب والمقاومة، والتي ساهمت في تثبيت حقه في مياهه البحرية وفي ثرواته”.
كما لفت الى انه “في هذه الايام وفي ظل الازمة العميقة التي نعيشها على المستوى الداخلي وانسداد الافق، ماذا نقول للناس؟ للقلقين على مستقبلهم امام التحديات الكبرى في استقرارهم ومعيشتهم وازمات التعليم والصحة؟ ماذا نقول، والخوف ان نكون قد تعودنا على الامنا وازماتنا الناتجة عن تجميد الدولة ومؤسساتها الدستورية والتنفيذية، وغياب الخدمات حتى الاساسية منها من الشغور الرئاسي، الى محدودية عمل الحكومة وسياسة الضغط من بعض الكتل لتعليق التشريع الذي هو من امسّ الضرورات”.
وشدد على اننا “نرفض الفراغ والتعطيل كما كنا دائما، لذا فاننا نلتقط اي فرصة ايجابية، ونؤكد هنا اصرارنا على انه باستطاعتنا اذا اعتمدنا التشاور والحوار سبيلا بين القوى والمكونات اللبنانية، واذا التزمنا بالاطار العام الذي طرح خلال المرحلة الاخيرة، ان نصل الى تفاهم يوصلنا الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، رئيس جامع وموثوق بوطنيته والتزامه”.
كذلك لفت الى اننا “لا نريد تحدي احد او جاوز ارادة احد، نعرف حقيقة التوازن في البلد، ونريد ان تصل كل الحوارات الثنائية الجارية اليومية بين اللبنانيين، وبعض القوى السياسية الاساسية، نريدها ان تصل الى مقاربة واحدة والى تفاهم على المرحلة المقبلة، ونتعاطى بايجابية مع كل ما يعزز ادوار المؤسسات في هذا البلد، ويحفظ قوة لبنان في اقرار القوانين التي تنسجم مع ميثاقنا ودستورنا وحماية مواردنا وحماية مصالح الناس”.
في السياق، رأى أن “تحولات المنطقة لا تنتظرنا، وحجز الدور فيما يجري على صعيد المنطقة، هو قرار لبناني بالدرجة الاولى، فعلينا ان ننبذ التمزق لانه يهدد الوطن، خاصة وان دعاة الفدرلة والتقسيم وتحويل لبنان الى مربعات متناحرة اصبحوا اكثر جرأة في التعبير عن هذا الامر، ومسؤوليتنا ان نكون في مقابل هؤلاء نؤكد على وحدة وطننا، وطن نهائي لجميع ابنائه”.
ودعا الى “حماية المقدسات في فلسطين وخلق رأي عام عربي واسلامي لحماية الاماكن المقدسة من التدنيس”.