تابعت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية دراستها حول التغيير المناخي وتأثيره على الزراعة، وتقوم بتجارب عديدة على كل النبات لدراسة تحمل الجفاف وتغيير أنواع وأنماط ظهور الامراض والحشرات، والشيء نفسه حدث مع تقارير التلوث بحيث أن التلوث يزداد مساحة ومدة.
وأشارت الى ان رئيس مجلس ادارة مدير عام مصلحة الابحاث العلمية الزراعية ميشال انطوان افرام، “دأب على اصدار تقارير والتوعية حول التغيير المناخي منذ أكثر من 20 عاماً، لم تكن هناك آذان صاغية، إنما كانت انتقادات واسعة للموضوع”، لافتة الى ان “اليوم، أصبح الوقت داهماً اذ ان التغيير المناخي فرض نفسه على لبنان والعالم”.
ولفتت الى ان “الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أشار الى أننا ننتقل من مرحلة الاحترار العالمي الى مرحلة الغليان العالمي، بسبب ارتفاع سريع في معدلات درجات الحرارة التي سجلت خلال شهر تموز ارقاماً مرتفعة لم تسجل سابقاً بزيادة 5 درجات على معدلها بحيث وصلت في حوض المتوسط الى ٤٥ درجة وتسببت بحرائق كثيرة”.