اشار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل إلى أن “رئيس الحكومة سعد الحريري يرتقي أن يجد حلا سياسيا للمشكلة التي حصلت في قبرشمون وهو مصر على عدم الدخول في جلسة للحكومة قبل إيجاد الحل”، واكد “أننا لم نعطل الجلسة الحكومية الماضية ولا نية لدينا بتعطيل الجلسات الحكومية”.
ولفت باسيل عقب الاجتماع الاستثنائي لتكتل “لبنان القوي”، إلى أنه “بموضوع الموازنة، بعد كل العمل الذي حصل، كان اجتماعنا مخصصا لاجراء مراجعة للموازنة وكل بنودها وتحديد موقفنا منها، فيالحكومة توافقنا على الموازنة ولو لم نكن راضين عنها انما توافقنا على الموازنة بصيغتها وسلمنا الشعلة للجنة المال التي أنجزت عملا جيدا. واليوم قمنا بمراجعة وموقفنا واضح, ومع عدم رضانا عن بعض الأمور سنصوت مع الموازنة ولن نتخذ كغيرنا موقفا شعبويا. يجب الانتهاء من هذه الموازنة ونقرها بأمورها السيئة والايجابية والذهاب لبحث موازنة ال2020”.
واشار الى ان “هذه الموازنة عندما تقر يجب ان ننتبه إلى انها ليست الحل”، مشيرا إلى أن “نقاش الموازنة لعام 2020 يبدأ بأيلول ويجب الانتهاء منها ضمن المهل الدستورية”، لافتا إلى أن “موازنة ال2020 تبقى فيها المشكلة نفسها وهي حجم الدين العام والقطاع العام وتخفيض العجز بالكهرباء، وهناك موضوع الانفاق الذي جرى برفض سياسي لتخفيضه ويجب انجازه بالموازنة المقبلة”.
أضاف: “بالمحصلة نقول انه نعرف ان الموازنة ليست مبنية على رؤية اقتصادية لكنها عمل الحكومة ككل وعليها ان تتحمل مسؤوليتها، الاصلاح بدأناه في هذه الموازنة لكن لا يمكن القول عنها انها الموازنة الاصلاحية، فوتنا فرصة القيام باصلاح حقيقي لأنه للأسف حافظت القوى السياسية على محيماتها ونأمل الا نفوت فرصة ال 2020”. وقال: “نحن نطالب بقطع الحساب منذ 1993 حتى 2017 ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب سليم جريصاتي اقترح صيغة نص لتلافي اي مخالفة من دون اي تراجع في موضوع الحسابات”.