أكّد الرّئيس السّوري بشار الأسد، في كلمته خلال القمّة العربيّة في دورتها الـ32 في جدّة السّعوديّة، أنّ “علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى الّتي تهدّد مستقبلنا وتنتج أزماتنا، كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النّتائج لا الأسباب”.
وأشار إلى أنّ “العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، ولا تنتهي عند الخطر العثماني، ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية”، مبيّنًا أنّ “هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها”.