* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يستعد المجلس النيابي لجلسات الموازنة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، فيما يعاين الرئيس سعد الحريري الوضع تمهيدا لجلسة لمجلس الوزراء بعد معالجة حادث الجبل، وقد التقى في هذا الاطار الليلة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط في “بيت الوسط”، يرافقه رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط والوزيران وائل أبو فاعور وأكرم شهيب والوزير السابق غازي العريضي، بحضور الوزير السابق غطاس خوري.
ويقول رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”: نحن ندفع بإتجاه التصالحات بعد هذا الحادث.
وكان اللبنانيون ناموا على مواقف الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله التي برزت فيها دعوته السياح إلى المجيء للبنان.
وفي الخارج، يستمر التصعيد في مياه الخليج بين البحريتين الأميركية والبريطانية وبين البحرية الإيرانية، في ظل تحذير الكونغرس من سلطة الرئيس دونالد ترامب في شن حرب على إيران.
وفي السودان، توافق بين المجلس العسكري وقوى التغيير، على حل سياسي يستند إلى حكومة إئتلافية.
وفي اليمن، تواصل القوات الإماراتية تسليم المواقع لجيش دربته، مؤلف من تسعين ألف رجل، على أن يعقب ذلك انسحاب بالتنسيق مع القوات السعودية.
وفي ليبيا، القتال متواصل بين الجيش بقيادة حفتر وقوات حكومة الوفاق بقيادة السراج.
وفي الجزائر، مطالبات بتنحي الرئيس الموقت، وإجراء انتخابات رئاسية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
التقرير النهائي الذي أعدته لجنة المال حول مشروع موازنة العام 2019، بات في عهدة رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ودوائر المجلس تعد للجلسات النهارية والمسائية المخصصة لمناقشة المشروع أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، حيث يتزايد عدد النواب الذين حجزوا لأنفسهم مكانا على منبر الهيئة العامة.
لكن إقرار الموازنة في مجلس النواب، يتطلب تأمين قطع الحساب، وقطع الحساب يستلزم انعقاد مجلس الوزراء، ومجلس الوزراء في حالة عدم انعقاد حتى الآن، فهل يجمع شتاته في جلسة لهذه الغاية قبل انطلاق الثلاثية البرلمانية، أم هل يعقدها خلال الانعقاد النيابي، أم يكون ثمة خيارات ومخارج أخرى؟.
في انتظار وضوح مسار الإجابات، تتواصل مساعي إحداث خرق في جدار الأزمة الناجمة عن حادثة قبرشمون، التي كان قد انطلق منها الرئيس بري ليسأل: أتهدم أسوار لبنان ونحن نناقش جنس المحاكم؟. فيما كان الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري يتفاهمان على ضرورة استكمال المسعى الذي يقوم به اللواء عباس ابراهيم. فهل تصح توقعات رئيس الحكومة بأن يكون ثمة حل خلال الأيام القليلة المقبلة؟.
في الأيام الحالية، يعيش اللبنانيون ذكرى بدايات حرب تموز الإسرائيلية على بلدهم، والتي صمدوا خلالها مع مقاومتهم، مسطرين انتصارا تاريخيا على الجيش الذي كان يوما لا يقهر، وذلك بالرغم من التضحيات الكبيرة التي قدموها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
محركات العمل على مخرج قضائي لتداعيات قبرشمون تراوح مكانها، فيما انحسر تبادل الحملات نسبيا، وانتقل السجال إلى محور “حزب الله” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، على وقع الكلام الذي أطلقه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بشأن العلاقة مع وليد جنبلاط، والذي استدعى ردا من جنبلاط هذا المساء، مفندا بعض النقاط التي تحدث عنها نصرالله.
وقد شهد “بيت الوسط” مساء اليوم، زيارة قام بها جنبلاط برفقة نجله تيمور والوزيرين شهيب وأبو فاعور، حيث عقد اجتماع مع الرئيس سعد الحريري، الذي سبق أن التقى يوم أمس النائب طلال أرسلان والوزير صالح الغريب.
موجة التفاؤل التي عبر عنها اللواء عباس ابراهيم، لم تترجم حتى الآن بخطوات ملموسة يعتقد أنها لن تبصر النور قبل منتصف الأسبوع المقبل، فيما تنصرف الحكومة للاستعداد لجلسات الموازنة المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء، وفي جعبتها مداخلات وعروض سياسية لن تتوقف عند حدود الأرقام والمشكلات الاقتصادية، إنما ستشكل فرصة منبرية للكثير من النواب للاستفادة من ساعات البث المباشر على الشاشات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
أذن للقدس مصليا، بعد ان توضأ بندى الانتصارات، ويمم وجهه شطر قبلة المجاهدين، ففرشت القدس شوارعها بعبق ليمون حيفا وياسمين جنين، جاء نصر الله، وقرب الفتح. إنه صادق الوعد، لطالما شمت أحجار القدس نسائمه، ورددت مآذن الأقصى وأجراس القيامة رجع صداه، فلن يطول الانتظار، وهو القائل وقوله وعد: سنصلي في القدس.
قالها الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، وهو يمسح بيده عن خارطة فلسطين تعب الوعود وذل المتخاذلين، محاكيا حجارة أطفالها التي ستستحيل نجوما في سماء النصر، وبندقية مجاهديها التي ترتل ألحان التحرير.
في ذكرى عملية “الوعد الصادق” التي حررت الأسرى من سجون الاحتلال، وعد من السيد بتحرير الأمة من كيان سيسلك مع أي حرب مقبلة طريقه إلى العصر الحجري.
اطلالة الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله عبر “المنار”، لم تختصرها مقابلة الساعات الثلاث ونصف الساعة، بل رسمت شرق أوسط جديد بريشة المقاومة ومحورها، لا بريشة كونداليزا رايس وحلفائها، شرق إن مست محور مقاومته حرب فستشتعل المنطقة وتقف اسرائيل على طريق الزوال، وتهتز عروش الممالك والمشيخات المستلحقة نفسها بدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو وزمرتهما.
شرق تعافت فيه سوريا وانتصرت ومحور المقاومة ومعهم روسيا، ومني المشروع الآخر بشر هزيمة. وسينتصر فيه اليمني بعزيمة الحق الذي يحمله بوجه العدوان، وستهز صرخات أطفاله الجوعى عروش المتخمين، التائهين في عالم الأحقاد، وتمنعهم من بيع القدس بثمن بخس، ومن تحقيق “صفقة القرن” وإخلاد الأمة في عصر الهوان.
شرق ستبقى فيه الجمهورية الاسلامية الايرانية صاحبة معادلات العزة بوجه الأميركي والصهيوني، والناصرة لأولى القبلتين حتى يحين وقت الصلاة.
شرق فيه لبنان القوي بمعادلاته الرادعة للعدو برا وبحرا، وجوا متى آن الاوان. شرق فيه لبنان القوي بوحدته وسلامة بنيه من خطأ الحسابات.
قالها السيد في مقابلة النصر، وعلى العدو أن يحسب ألف حساب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
أسبوع آخر يكاد يمضي على حادثة قبرشمون، والسجال السياسي لا يزال يتأرجح بين إحالة الملف إلى المجلس العدلي من عدمه. وهنا برز ترك الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله القرار بهذا الخصوص لحليفه النائب طلال ارسلان، واصفا مطالبة الأخير بتحويل أحداث الجبل إلى المجلس العدلي بالمنصفة والمنطقية، على وقع استمرار المشاورات ليسلك الحل الممرحل والمتكامل طريقه، ما يمهد لانعقاد مجلس الوزراء.
وفيما تتواصل المشاورات في أكثر من اتجاه، وآخرها لقاء هذا المساء بين رئيس الحكومة والنائب السابق ليد جنبلاط، أملا في اتمام المصالحة المرجوة ما يفتح الباب من جديد امام انتظام عجلة المؤسسات، لم تخرج إلى العلن اليوم أي معلومات تذكر عن تطور بارز قد يحمل معه النقلة المنتظرة، فكل ما يبنى من معطيات ايجابية يرتكز بشكل أساسي على ارتياح أبداه اللواء عباس ابراهيم في اليومين الماضيين، وايجابيات عبر عنها رئيس الحكومة عقب لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وفي الانتظار، ثابتة واحدة أكيدة، “التيار الوطني الحر” على موقفه من المشاركة في أي جلسة يدعو إليها الرئيس الحريري منذ اليوم الأول. لكن إذا كان “التيار” يحترم ويقدر موقف الحريري بالتريث في الدعوة في انتظار الحل، فهذا لا يعني ولا بأي شكل من الأشكال، السكوت عن اتهامات بعض الأفرقاء له بالتعطيل، وآخرهم “القوات اللبنانية”.
وفي غضون ذلك، تترقب الأوساط مواقف الوزير جبران باسيل خلال جولته الجنوبية غدا، علما أن التحضيرات اكتملت على المستويات كافة لانجاحها، تماما كما نجحت قبلها الجولات في كل الأقضية اللبنانية، ما يؤكد مرة جديدة ان “التيار الوطني الحر” عابر للمناطق والطوائف ويلاقي اللبنانيين أينما وجدوا.
وفي مقابل جمود السبت، لا يزال صدى كلام الأمين العام ل”حزب الله” في ذكرى عدوان تموز يتردد، في عناوينه المرتبطة بموقع المقاومة في لبنان، إضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية والوضع السوري، وصولا إلى الشأن المحلي، حيث جدد وصف الرئيس عون بالجبل، وذكر بقوله “يستطيع العالم أن يسحقني ولن يأخذ توقيعي”. كما وصف نصرالله العلاقة مع باسيل بالممتازة، مؤيدا حقه بتنظيم الجولات على مختلف الأراضي اللبنانية.
وفي أول تعليق على العقوبات الأميركية على “حزب الله”، رأى أن الادارة الأميركية لا تسأل عن الدولة اللبنانية ومؤسساتها لأن هناك نائبين في البرلمان تم وضعهما على لائحة الارهاب، وسأل “كيف تحترم أميركا لبنان وتفرض مثل هذه العقوبات التي تسيء للبنان ولمجلس النواب؟”، مؤكدا أن “العقوبات الأميركية هي وسام شرف لنا، وعلى صدورنا”.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
لا استراحة للمحاربين حتى في اليوم الأول من عطلة الأسبوع. صحيح أن أركان “الحزب التقدمي الاشتراكي” وأركان “الحزب الديمقراطي اللبناني”، أوقفوا جولاتهم المكوكية على الزعماء والقيادات، بعد أسبوع حافل بالاجتماعات واللقاءات، لكن رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، عاد وزار “بيت الوسط” مساء على رأس وفد حزبي. وبعكس المتوقع فإن جنبلاط ركز على المقابلة التلفزيونية للسيد حسن نصرالله أمس، لا على حادثة قبرشمون. جنبلاط رد بحسم على قاله نصرالله حول معمل فتوش، كما رد على ما قاله نصرالله بشأن شبعا و7 أيار.
وكان نصرالله كشف في المقابلة أن الادارة الأميركية الحالية تسعى إلى فتح قنوات اتصال مع “حزب الله”، وقد كلفت وسطاء بذلك. لكن البيت الأبيض نفى لل”أم تي في” حصول مثل هذا الأمر.
وفي الاطار عينه، لفت ما أعلنه الدكتور سمير جعجع، حيث استغرب المواقف التي أطلقها نصرالله، معتبرا أنها خاطئة إذ لا احد يستطيع مواجهة اسرائيل إلا الدولة اللبنانية التي هي أقوى من كل القوى العسكرية.
رغم أهمية هذه التطورات، فإن التركيز في الأسبوع الطالع سيكون على ملف الموازنة، من خلال انعقاد مجلس النواب لثلاثة أيام متتالية لمناقشتها والتصديق عليها. والواضح أن الاعتراض على الموازنة لن يكون من داخل الحكومة ومجلس النواب فقط، إنما في الشارع أيضا، حيث يستعد العسكريون المتقاعدون والمحاربون القدامى للاعتصام حول مجلس النواب وفي ساحة رياض الصلح، ما يؤشر إلى أن إقرار الموازنة لن يكون على البارد، بل في ظل حملة شعبية ضاغطة ضد الفاسدين والسارقين، الذين لم يجدوا حلا لأزمة المديونية التي تسببوا بها إلا عبر تشليح الناس ما تبقى في جيوبهم الخاوية.
توقف الحراك الذي فرضته عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة إلى حادثة قبرشمون، لا يعني أن الحادثة توقفت أو تراجعت أهميتها السياسية. فالحادثة لا تزال ترخي بتداعياتها على الوضع السياسي عموما والواقع الحكومي خصوصا. وتجمع المعطيات على أن المعالجات الهادئة التي يتولاها الرؤساء الثلاثة واللواء عباس ابراهيم، قد تفضي إلى تحقيق مخرج ما للأزمة، يشكل حلا وسطا، بحيث تنتهي الأزمة على الطريقة اللبنانية المعروفة: لا غالب ولا مغلوب.
وفي المعلومات فإن المسار القضائي سيحقق خطوات أساسية إلى الأمام في الأسبوع الطالع، وذلك بعد تسليم بقية المشتبه بعلاقتهم بالجريمة والشهود. وهذا الأمر سيؤدي، على الأرجح، إلى إحالة الجريمة على المجلس العدلي وفق آلية قضائية بحت، ما يفتح الطريق أمام عقد جلسة لمجلس الوزراء، إما في نهاية الأسبوع الطالع أو في بدايات الأسبوع الذي يليه.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
سبت هادئ على كل المحاور: السياسية والقضائية والنيابية. فهل هو هدوء ما قبل عاصفة الأسبوع المقبل، أم ان الجميع سلموا بأن إقامة الجبهات ورفع أكياس الرمل السياسية لن يوصل إلى نتيجة، وأن كل الأمور تحت السيطرة حتى ولو ارتفعت الأصوات؟.
الجواب في استعراض اللوحة الافتراضية للأسبوع المقبل. على المستوى النيابي والتشريعي، فإن الأنظار موجهة إلى ثلاثية الموازنة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل. المواجهة الحقيقية ستكون بين تمرير بند ال2 في المئة على سلع مستوردة، وبين القدرة على عدم تمريره، ولكن ماذا في المضاعفات: إذا لم يمر البند فإن الحكومة ستكون ملزمة التفتيش عن موارد تعوض المبلغ الذي كان سيؤمنه رسم الإثنين في المئة.
على المستوى القضائي، فإن حادث قبرشمون ما زال يلقي بثقله سياسيا وقضائيا. آخر تطورات هذا الملف أن رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، زار “بيت الوسط” هذا المساء والتقى الرئيس سعد الحريري. وفي المقابل فإن النائب طلال إرسلان ما زال يتمسك بإحالة الحادث على المجلس العدلي، في وقت يمكن القول إن وساطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ما زالت قائمة، ولو بصمت ومن دون ضجيج إعلامي.
وأحدث المواقف، ما رد به وليد جنبلاط على السيد حسن نصرالله، فتدرج من الكلام عن سوريا واليمن ليرفع السقف ويقول: “وانتهينا فتوش… ومنشانك مش حلوة يا سيد حسن”. وينهي كلامه بالقول: “يا سيد حسن، أنا معك بفلسطين، وبفلسطين فقط”، راويا قصة آل فتوش، ولم يفهم كيف أصبح نقولا فتوش في 14 آذار.
أما ما خرق هدوء المحاور فهو عودة “حليمة” المولدات إلى عادتها القديمة في التحكم بالمواطنين، وجديد الملف ما كشفه وزير الإقتصاد من تخاذل يرتقي إلى مستوى الفضيحة لجهة عدم القدرة أو عدم الرغبة في وضع حد لمافيا المولدات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
مرحلة ما بعد كلام نصرالله رمت الحجر على إسرائيل وفتت الحصى في لبنان، فالعدو لم يخرج من تعمقه في قراءة الرسائل النارية، ويدرس بتأن غرفة العمليات التي أدارها الليلة الماضية الأمين العام ل”حزب الله” الذي مسح بيده على ساحل فلسطين وأعد لها الخريطة، معربا عن إيمانه بأنه هو من الذين سيصلون في القدس.
حيد الجنوب والشمال الفلسطيني، ونظر الى ما بعد إيلات. قدم الحوار بين السعودية وإيران، واستبعد الحرب في المنطقة. كشف عن استدراج عروض أميركية للحوار مع “حزب الله”، وأشاد داخليا بمواقف رئيس حزب “القوات” سمير جعجع لناحية ملف التوطين و”صفقة العصر”.
لكن أكثر كشوف الحساب إيلاما، جاءت في وجه الزعيم وليد جنبلاط، وعوضا من البحصة فإنها “بقت الكسارة” دفعة واحدة، واتهمت جنبلاط بالمقايضة حيال معمل الاسمنت العائد إلى الأخوين فتوش وفق معادلة: “شاركوني أغفر خطاياكم البيئية”.
والرد على هذه الردمية السياسية- المالية، قدمه الزعيم وليد جنبلاط من “بيت الوسط”، حيث نفى أن يكون قد عرض شراكة مع آل فتوش أو غيرهم لا من قريب ولا من بعيد. وتوجه جنبلاط إلى السيد نصرالله بالقول: “انتبه ممن حولك وربما هم يوصلون معلومات مغلوطة أو أن بعضهم متورط في كسارات أو معمل”. وسأل جنبلاط نصرالله: “شو عدا ما بدا حتى رجعتنا إلى عام 2005 علما أننا التقينا بعد ذلك مرات عدة”. وأضاف: “أنا معك بفلسطين فقط أما في بقية الأمور فلست معك، وأنا أتمنى أن تخاصم رجالا وتصادق رجالا”.
وعن حادثة قبر شمون أعلن جنبلاط، بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري، أن “التحقيق يأخذ مجراه وننتظر أن يسلم المشتبه فيهم إلى المعلومات، ومن ثم ننسق مع الحريري ولا استعجال. وفي هذا الإطار، كشفت معلومات ل”الجديد” أن صيغة الحل ستقتضي بتسليم “الحزب الديمقراطي” عنصرين أطلقا النار لفتح الطريق أمام موكب الوزير صالح الغريب، في المقابل يبادر أيضا “الحزب التقدمي” إلى تسليم العنصرين الأساسيين المتهمين بإطلاق النار مباشرة على الموكب. ويلي ذلك اجتماع يعقد في بعبدا برعاية الرئيس ميشال عون يجمع أطراف الأزمة من دون استثناء، لإضفاء طابع وطني على المصالحة التي ستسمح بإحالة الملف عندها إلى المجلس العدلي. على أن هذه الصيغة ستشكل ضربا لهيبة الدولة وقضائها، وإصدار الأحكام السياسية.. ويحيا العدل.