ذكر مستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري للشؤون الخارجية علي حمدان، أنّ “زيارات المسؤولين الإيرانيين لم تنقطع، ورهان الجميع هو على التطورات الإقليميّة والدوليّة لإنتاج حلّ في لبنان، وهذا أمر مؤسف في وقت يجب أن يكون اللبنانيّون هم مَن يُقرّرون”.
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّه “لا بدّ من التنويه باحترام بري للعبة البرلمانيّة، ودعمه لإسمٍ معيّن في ملفّ الرئاسة هو حقٌّ سياسيّ له، وهو دعا إلى الحوار أكثر من مرّة تداركًا للإنقسام العمودي في البلد، وخصوصًا الماروني”.
وأكّد حمدان، أنّ “موضوع تأمين النصاب من عدمه هو حق في اللعبة الديمقراطية، والبلد لا يتحمّل الفراغ، فالدولة في حالة إضراب ووضع المؤسسات هشّ، وسط التحلّل الاجتماعي والهجرة”، مشددًا على أنّ رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، “مستعدّ لتحدّي إنقاذ لبنان، ويعكس صورة رجل دولة بامتياز، ومنفتح على الحوار”.
إلى ذلك، اعتبر أنّ “لبنان سيكون من أول الدول المستفيدة من الاتفاق السعودي الايراني، وبكل أسف بتنا نحتكم للمؤثرين على الساحة اللبنانية لانتخاب الرئيس، فالفريق الآخر مأزوم ولا مرشح لديه، ومن هنا خوف بري من إطالة أمد الفراغ”.