أكّدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أنّ “الإصلاح في البنك الدولي سيمكّنه من توسيع قدرته الماليّة”، موضحةً أنّ “التّعديلات قد تؤدّي إلى قدرة إضافيّة على الإقراض بقيمة 50 مليار دولار خلال العقد المقبل… وهي زيادة كبرى في الموارد”. وأشارت إلى أنّ “ذلك سيمثّل زيادة بنسبة 20% في مستوى الإقراض المستديم للبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية” المتفرّع عن البنك الدّولي.
وذكرت، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، قبل بدء اجتماعات الرّبيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعتبارًا من الإثنين المقبل، أنّ “الإعلانات بهذا الصّدد ستصدر الأسبوع المقبل، خلال الاجتماعات الرّبيعيّة”.
وكان قد بدأ إصلاح البنك الدولي في تشرين الأوّل الماضي، بدفع من بعض الدّول الأعضاء وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، والهدف هو تمكين المؤسّسة من الاستجابة بصورة أفضل لحاجات الدّول النّامية على صعيد التّمويل.