دان المفتي حسن شريفة، “الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان”، منتقدًا “الموقف الدولي الذي ينتهج المساواة بين الجلاد والضحية، بسياسة الكيل بمكيالين” لافتًا إلى أنه “لا يخفى على أحد أن الكيان الصهيوني، يحاول من خلال اعتداءاته الخروج من مأزقه الداخلي من خلال توتير الوضع الأمني، واستهداف الفلسطينيين اثناء ممارسة عباداتهم في المسجد الأقصى، ومحاولاته المكشوفة لتهويد القدس وطمس هويتها، وتشريد البقية الباقية من العرب فيها”.
ولفت خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت، إلى أن “هناك خيبة نتيجة ضعف الموقف العربي والدولي في ادانة إسرائيل، امام الفيتو الأميركي، الذى يرى بعين واحدة غير آبه بما تحمل القدس ومقدساتها من قيم روحية ودينية، للمسلمين وللمسيحيين أيضًا”، معتبرًا أنّ “الكيان الإسرائيلي لم ينفكّ عن محاولات انتهاك السيادة اللبنانية، وهو بشكل دائم يقوم بخروقات متجاوزًا الخط الأزرق وتحت اعين القوات الدولية”.
وأشار المفتي شريفة، إلى أن “الأحداث التي تجري تحتم على المسؤولين في لبنان الإسراع في إنجاز وإتمام الاستحقاقات الدستورية، والتلاقى بعيدًا عن أي خلاف”، وشدد على “تحمل كل مسؤول مسؤوليته تجاه الوطن وشعبه، لأن من واجبه ودوره هو تأمين الاستقرار والأمن الاقتصادي والاجتماعي”، مشيرًا إلى أنّ “لعبة المراهنة على الوقت هي لعبة مدمرة، والحل لا يمكن ان يكون إلا داخليًا وحصرًا في مجلس النواب الذي يمثل الجميع”.