أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن “انضمام فنلندا للناتو يعزز مخاطر توسع المواجهة، ويعزز توجهاته المعادية لروسيا، واشار إلى أن “بعض الطائرات الهجومية البيلاروسية أصبحت قادرة على شن ضربات بمعدات تحمل أسلحة نووية”.
وذكر في تصريح، “اننا نستهدف الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية المرسلة لأوكرانيا في مواقع القتال وأثناء نقلها”.
وكان قد إعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، أنّ “عضوية فنلندا مهمًة جدًا لشمال الحلف، ولمنطقة البلطيق”، مشددًا على أنّ “باب الناتو مفتوح لأي دولة ديمقراطية ترغب بالانضمام للحلف”.
وأكّد أنّ “فنلندا ستحصل من اليوم على الضمانات الأمنية الكاملة، التي يمنحها الانتماء إلى الناتو”، موضحًا “أننا سنردع أي عملية عسكرية ضد أي دولة تنضم للناتو”.
واعتبر ستولتنبرغ أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “لم يهدد أوكرانيا وحدها، بل هدد كل دولة أوروبية تريد اتخاذ قرار مستقل بالانضمام للناتو”، كما رأى أنّ “خطاب بوتين النووي خطير ومتهور، وحتى الآن لم نر أي تغيير في تموضع الأسلحة النووية الروسية”.
وطلبت فنلندا والسويد الانضمام إلى للناتو بعد الحرب في أوكرانيا، لكن كان لا بد من موافقة تركيا والمجر على هذا الانضمام، حيث وافق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام فنلندا بعد موافقة المجر قبلها، في حين ما تزال أنقرة تطالب السويد ببعض الالتزامات للموافقة على انضمامها أيضًا، تتعلق بوقف السويد دعم ما تصفه تركيا بالجماعات “الإرهابية”.