لفت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى أن “الوضع في أفغانستان مستمر في التدهور، على الرغم من أن الجميع بدأ يتناسى الأمر”، مشيراً إلى ،أن “لا يزال الوضع متوترا وخطيرا للغاية، وكل ما تركه زملاؤنا الأميركيون هناك مستمر في التدهور، وكل المخاطر التي تحدثنا عنها آخذة في الازدياد”.
واعتبر في اجتماع مع وزير الدفاع الكازاخستاني روسلان جاكسيليكوف، إلى أن “الحديث يدور عن مظاهر الإرهاب الدولي، وأيضا السلاح الذي تركه الأميركيون بأعداد ضخمة، وتوزيعه ليس في أيدي أمينة”.
وفي أوائل آب من العام الماضي، كثفت حركة طالبان هجومها ضد القوات الحكومية الأفغانية ودخلت كابول في 15 آب، وفي اليوم التالي أعلنوا انتهاء الحرب.
وفي ليلة 31 آب، غادر الجيش الأميركي مطار كابول، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان. وفي أوائل ايلول، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، والتي كان رأسها محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال الحكم الأول لطالبان، والخاضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.